نظمت جمعية القدس للبحوث الطبية (AMRA) تحت مظلة عمادة البحث العلمي بجامعة القدس لقاءً ترحيبيًا وتوجيهيًا للطلبة المنتسبين لدورة تأسيس البحث العلمي، بهدف تمكين الباحثين في المجال الطبي وتعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طلبة التخصصات الطبية.
وركز اللقاء على التعريف بأهداف الجمعية وخططها، القواعد المنظمة للعمل، وآليات التدريب والتعليم، مع فتح المجال لطرح الأسئلة والاستفسارات، بما يساعدهم على بناء رؤية واضحة لمسارهم البحثي داخل الجمعية.
وأكدت عميدة البحث العلمي أ.د. إلهام الخطيب على أهمية الشغف في تحقيق الأهداف العلمية، مشددة على ضرورة متابعة التطورات الحديثة في البحث العلمي لتقديم أفضل خدمة للمرضى. ولفتت إلى أن البحث أصبح حاجة أساسية في جميع المجالات، وأن العمادة تهدف إلى تخريج باحثين وطلبة متميزين بفهم عميق للبحث العلمي.
وشدد عضو هيئة التدريس بكلية الطب د. يوسف أبو عصبة على دور البحث العلمي في تطوير الطب وتحسين جودة الخدمات الصحية. فيما شارك د. أحمد منصور، عضو الهيئة السابق، تجربته الشخصية في البحث العلمي وقدم مجموعة من النصائح للطلبة حول أهمية البحث في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية وخدمة المجتمع.
بدوره، عبر رئيس الجمعية الطالب أحمد الشيخ عن فخره باللقاء، ووصفه بالتاريخي في مسيرة التعليم، مؤكدًا أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية في الجامعات. واستعرض إنجازات الجمعية، موضحًا دورها في تمكين المنتسبين وإنجاز أبحاث متميزة.
كما تحدثت رئيسة الشؤون الداخلية في الجمعية الطالبة لارا غنام عن افتتاح اللقاء للفوج السادس، مشيرة إلى أن الجمعية بدأت كمبادرة طلابية طموحة ثم تطورت إلى كيان علمي فاعل تحت مظلة العمادة. وأكدت أن الجمعية تدعم الباحثين وتطور مهاراتهم البحثية، مع ربطهم بالخبراء، ولفتت إلى أن عدد المنتسبين بلغ نحو 1300 طالب من مختلف التخصصات.
وتضمن اللقاء أيضًا توضيح قوانين الجمعية، آليات العمل، التعليمات الأكاديمية، إلى جانب فقرة مفتوحة للأسئلة والاستفسارات.
يشار إلى أن جمعية القدس للبحوث الطبية بدأت عملها رسميًا عام 2019 تحت اسم AMRA، ومنذ ذلك الحين شهدت نموًا ملحوظًا في برامجها التدريبية وأنشطتها البحثية، وأسهمت في تعزيز ثقافة البحث العلمي بين الطلبة الفلسطينيين والعرب.





















































































