نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس- حرم بيت حنينا فعالية توعوية حملت عنوان “أكتوبر الوردي”، بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية، بهدف نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.
وشارك في الفعالية الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وشملت مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتثقيفية، تضمنت طرح أسئلة ومعلومات عامة حول سرطان الثدي وأعراضه وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى فقرة توعوية قدّمها مختصون من جمعية الإغاثة الطبية، عرضوا خلالها أهمية الفحص الذاتي والدوري، ودور نمط الحياة الصحي في الوقاية من المرض.
من جانبها، أكدت منسقة عمادة شؤون الطلبة في حرم بيت حنينا أ. مليحة سلهب أن تنظيم هذه الفعالية يجسّد التزام الجامعة بدعم القضايا الصحية والاجتماعية التي تمس المجتمع الفلسطيني، مضيفةً:
“تسعى جامعة القدس إلى بناء وعي حقيقي لدى طلبتها من خلال الأنشطة التي تربط المعرفة بالمسؤولية المجتمعية، حيث نعتبر في الجامعة التوعية الصحية جزءًا لا يتجزأ من رسالتنا التعليمية والإنسانية”.
وفي هذا السياق، قالت أحد المشاركات من جمعية الإغاثة الطبية خلال كلمتها “نحرص من خلال شراكتنا مع جامعة القدس على نشر ثقافة الفحص المبكر بين فئات المجتمع كافة، خصوصًا الطالبات، فالتوعية والمعرفة هما خط الدفاع الأول ضد المرض، وهما ما يسهمان في إنقاذ أرواح كثيرة كل عام”.
وشاركت سيدة متعافية من المرض الحضور تفاصيل رحلتها مع التشخيص والعلاج، متحدثةً عن التحديات التي واجهتها والدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها، وأكدت أن الكشف المبكر كان مفتاح نجاتها وطريقها إلى التعافي.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من الفعاليات الصحية والتوعوية التي تنظمها جامعة القدس في حرم بيت حنينا على مدار العام في مختلف كلياتها وفروعها، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي في القضايا الصحية والاجتماعية، وترسيخ مفهوم الجامعة كمؤسسة أكاديمية ذات رسالة إنسانية وتنموية تخدم المجتمع وتسانده في مختلف المجالات.
