نظّمت كلية الأعمال والاقتصاد بالتعاون مع عمادة الدراسات العليا في جامعة القدس لقاءً ترحيبيًا بالطلبة الجدد المقبولين في برنامج دكتوراة الريادة واقتصاد الأعمال، بهدف تعريفهم بالبرنامج وميزاته، وذلك بحضور منسق البرنامج وعميد الكلية أ.د. إبراهيم عوض، والمحاضر في البرنامج أ.د. محمود الجعفري، وعميدة الدراسات العليا د. ميساء النابلسي.
ورحب أ.د. عوض بالطلبة، مؤكدًا أن برنامج الدكتوراة في الريادة واقتصاد الأعمال هو الوحيد من نوعه في فلسطين الذي يركز على ريادة الأعمال، ويعد نموذجًا أكاديميًا متقدمًا يعكس رؤية الجامعة في الابتكار والتميز.
وأضاف أن البرنامج انطلق من إيمان راسخ بأن الابتكار المستمر هو مفتاح النمو والنجاح، مشيرًا إلى أنه يزود طلبة الدكتوراة بالمعرفة النظرية والخبرة العملية في مجالات الاقتصاد الإداري، وريادة الأعمال، والتنمية الاقتصادية، بما يؤهلهم ليكونوا قادة، ورواد أعمال، وباحثين قادرين على صياغة استراتيجيات اقتصادية تنافسية تدعم منظومة الريادة في فلسطين والمنطقة.
وأوضح أ.د. عوض أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية اعتمدت خطة البرنامج دون أي تعديلات تذكر بعد اطلاع لجانها المختصة عليها، مما يعكس جودة البرنامج وتميزه الأكاديمي.
من جانبها، شكرت د. ميساء النابلسي الطلبة على اختيارهم لهذا البرنامج المميز، مؤكدةً أن عمادة الدراسات العليا ستعمل جنبًا إلى جنب مع الكلية لإنجاح البرنامج ومساندة الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية.
وأشارت إلى نية العمادة إطلاق مسابقة قريبة تهدف إلى تدريب الطلبة على عرض أفكار أطروحاتهم خلال ثلاث دقائق فقط، في إطار تطوير مهارات العرض العلمي والتواصل الأكاديمي العالمي، وأعلنت عن تخصيص مختبر بحثي متكامل لطلبة الدكتوراة قريبًا، لتوفير البيئة العلمية والإمكانات اللازمة لإجراء أبحاثهم على أعلى مستوى.
وأكد أ.د. محمود الجعفري أن هدف البرنامج هو تقديم أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الريادة والاقتصاد، قائلاً “سنقدم لكم أفضل ما تعلمناه لنخرج جيلاً من الباحثين الرياديين القادرين على إحداث فرق حقيقي في التنمية الاقتصادية والمجتمعية”.
وأضاف “نطمح لأن يكون خريجو هذا البرنامج شركاء فاعلين في صنع القرار الاقتصادي، وروادًا في تأسيس مشاريع ريادية تسهم في تحسين الواقع الفلسطيني وتعزيز فرص النمو المستدام”.
وفي ختام اللقاء، عبر الطلبة عن انطباعاتهم الإيجابية وتطلعاتهم الكبيرة تجاه البرنامج، مؤكدين رغبتهم في المساهمة من خلال أبحاثهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال في فلسطين، كما أثنوا على اهتمام الكلية والجامعة بتوفير الدعم الأكاديمي والبحثي الذي يضمن نجاحهم وتميزهم العلمي والعملي.
