اختتم معهد الطفل في جامعة القدس أنشطة المخيم الصيفي الذي نفذ على مدار أربعة أسابيع بمشاركة 44 طفلًا من الفئة العمرية (5-10) سنوات، ضمن مشروع التعليم الجامع في مدينة القدس، بالشراكة مع مؤسسة إديوكيد الإيطالية “EducAid” وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وتنوعت الأنشطة في المخيم بين الفنون والأشغال اليدوية، وتعلم الدبكة، وصناعة الصابون ، وتلاوة القرآن وقصص الأنبياء، والطباخ الصغير، والتجارب العلمية والتشريح، والتفعيل الحركي والإيقاع، والأنشطة الحسية، والدمى، والتصوير، والتطور العاطفي والتعبير عن الذات، وفهم المشاعر، وفنون التخاطب والحوار، وحل المشكلات، وأنشطة مكتبية وألعاب الشاشة التفاعلية، وألعاب البناء والتركيب، والشاشة التفاعلية، وتم تقديم هدايا المخيم للأطفال والمتمثلة في الحقيبة، والدفتر والقلم، والمطرة، وحافظة الطعام للأطفال.
وعبّرت مديرة معهد الطفل أ.د. بعاد الخالص بدورها عن شكرها وامتنانها لإدارة الجامعة ورئيس جامعة القدس لدعمه للمعهد وأنشطته، ونواب الرئيس وكل المساندين لمعهد الطفل، كما قدمت شكرها لطاقم المعهد (زينب غوانمة، شيماء نوفل، نور صندوقة، عبير الهدمي، مها حباس، مريم طهبوب)، والمتطوعين العاملين والمشاركين في هذا المشروع والمدربين.
وأعرب الأطفال المشاركون في المخيم عن سعادتهم لخوض تجربة المخيم الصيفي في المعهد، التي كانت حافلةً بالتجارب الممتعة والتثقيفيّة، مما عزّز معرفتهم بالعديد من المناحي الحياتية، ناهيك عن صقل شخصيّتهم من خلال المشاركة، والقيادة، والتفكير والتحليل، حيث سعت إدارة المخيّم إلى توفير بيئة علميّة وبحثيّة مدروسة ومتميّزة في العديد من المجالات.
وعبر أهالي الطلبة عن سعادتهم بمشاركة أبنائهم في أنشطة معهد الطفل وبخاصة المخيمات الصيفية والشتوية التي تعزز القيم والأخلاقيات مثل احترام الأطفال ذوي الإعاقة والتواصل معهم، واحترام الكبار، والتعبير عن الذات، وتحمل المسؤولية.
من الجدير بالذكر أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة الجامعة لتطوير قطاع الطفولة وربط الجامعة في المجتمع المحلي في النشاطات التثقيفية والإبداع والريادة، من خلال توفير البيئة المناسبة للأطفال وتقديم الفعاليات لهم داخل تلك البيئة الآمنة، واستثمار الطاقات الإبداعية، وتسخيرها للتعلم والإنتاج البحثي، وتطوير شخصيات الأطفال واستثمار العطلة الصيفية فيما هو مفيد وجديد.
