ناقش برنامج ماجستير الإرشاد الزراعي في جامعة القدس – معهد التنمية المستدامة، رسالة الباحثة صابرين محمد بلوط، بعنوان:
“Evaluating the Influence of Harvesting and Storage practices of Olive Fruits on Oil Quality in Hebron District”.
وتألفت لجنة المناقشة من د. جهاد عبادي مشرفًا ورئيسًا، ود. ثمين هيجاوي مشرفًا ثانيًا، ود. فؤاد الريماوي ممتحنًا داخليًا، ود. محمد حميدات ممتحنًا خارجيًا.
وهدفت الباحثة إلى دراسة تأثير طرق الحصاد المختلفة وظروف التخزين لثمار الزيتون بعد الحصاد على الخصائص الكيميائية لزيت الزيتون في ثلاث مناطق مختلفة في محافظة الخليل (إذنا، خرّاس، ويطّا).
واعتمدت الدراسة على تحليل علمي دقيق وشامل شمل تقييم أربع طرق حصاد مختلفة (يدوي، مشط، عصا، آلة كهربائية)، ونوعين من التخزين على مدى فترات زمنية متعددة، مع التركيز على مؤشرات جودة الزيت مثل: الحموضة، وقيمة البيروكسيد، ومحتوى الفينولات، والامتصاصية فوق البنفسجية.
وأظهرت النتائج أن طرق الحصاد اليدوي والمشط أدت إلى زيت ذي جودة أعلى، فيما أثرت طرق الحصاد التقليدية والميكانيكية بشكل سلبي على جودة الزيت بسبب الأضرار الميكانيكية التي تتعرض لها الثمار. كما بينت أن التخزين في صناديق مهواة ولفترات قصيرة يحافظ على جودة الزيت بشكل أفضل، في حين أن طول فترة التخزين، خاصة في الأكياس البلاستيكية غير المهواة، يؤثر سلبًا على جودة الزيت ويزيد من التدهور التأكسدي.
وأكدت الدراسة أيضًا وجود فروقات جغرافية بين المناطق الثلاثة تؤثر على جودة وإنتاجية الزيت.
وأوصت الدراسة بالاعتماد على القطف اليدوي والمشط كطرق حصاد مفضلة للحفاظ على سلامة الثمار وجودة الزيت، بالإضافة إلى تقليل فترة التخزين إلى أقل من ثلاثة أيام واستخدام حاويات مهواة بعد الحصاد، كما أكدت على ضرورة مراعاة الفروقات الإقليمية في تطبيق أفضل الأساليب الزراعية لتحسين جودة الزيت.
وأشادت لجنة المناقشة بالجهد المبذول في الرسالة وأبرزت أهميتها في دراسة العوامل المؤثرة على جودة زيت الزيتون الفلسطيني.
وفي ختام الجلسة، أعلنت اللجنة نجاح الطالبة واستيفائها متطلبات الحصول على درجة الماجستير مع التوصية بإجراء التعديلات اللازمة.