الأنشطة الطلابية

جامعة القدس تعقد لقاءً إرشاديًا لتهيئة سفرائها المشاركين في التبادل الطلابي للفصل الأول 2025-2026

عدد المشاهدات: 25

نظم مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية في جامعة القدس لقاءً إرشاديًا لسفراء برنامج التبادل الطلابي للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2025-2026، بحضور كل من رئيس الجامعة أ.د. حنا عبد النور، وعميد شؤون الطلبة د. مازن الخطيب، ومنسقة التبادل الأكاديمي أ. أسماء بدر، إضافة للطلبة المشاركين في البرنامج وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية.

وانضم للمشاركة ببرنامج التبادل الأكاديمي إيراسموس بلس لهذا العام 65 طالبًا وطالبة من مختلف التخصصات، موزعين على 9 دول، بالشراكة مع 18 جامعة في الاتحاد الأوروبي.

ورحب أ.د. عبد النور بالطلبة المشاركين في هذا البرنامج المميز، مؤكدًا أن هذا اللقاء السنوي يعد من المحطات الهامة في رحلة الطلبة الأكاديمية، وتوسيع دائرة معارفهم على المستوى الدولي.

وأشار إلى أن الانفتاح على التجارب والثقافات الأخرى يفتح أمامهم آفاقَ جديدة، قائلاً “عليكم أن تذهبوا بذهن منفتح وروح متقبلة، لأنكم ستنخرطون مع طلبة من دول متعددة وثقافات متنوعة، وستتاح لكم فرصة التعرف عن قرب على أسلوب حياتهم، وقيمهم، وعاداتهم، كما ستنقلون لهم بدوركم صورة حقيقية عن ثقافة فلسطين المتنوعة”.

وشدد د. مازن الخطيب على أهمية تمثيل فلسطين وجامعة القدس بأفضل صورة ممكنة، موضحًا أن الطلبة المبتعثين هم سفراء للوطن والجامعة، وأن مسؤوليتهم لا تنحصر في التحصيل الأكاديمي فحسب، بل تشمل أيضًا سلوكهم وأداءهم العام، وما يعكسونه من التزام وانضباط واحترام للآخر.

وقال “أنتم تمثلون وطنكم وجامعتكم في بيئة أكاديمية دولية، وهذا يتطلب منكم مستوىً عالٍ من المسؤولية والانضباط، فكل إنجاز أو موقف إيجابي تقدمونه هناك سيكون بمثابة رسالة تعكس حضارتنا وقيمنا للعالم”.

وقدمت أ. أسماء بدر عرضًا شاملًا حول عمل مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية، وأبرز البرامج التي يشرف عليها في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرةً إلى تعدد الشراكات التي تربط الجامعة بالجامعات الأوروبية والعربية.

واستعرضت بالأرقام الدول المستضيفة للطلبة، لافتةً إلى أن جامعة القدس حققت تصنيفًا متقدمًا في مجال التدويل، حيث صنفت في المرتبة 88 عالميًا ضمن هذا المجال. ودعت الطلبة للاستفادة من التجربة، سواءً من الناحية العلمية أو الثقافية أو الشخصية، مشددة على أن هذه الفرصة يمكن أن تكون نقطة تحول مهمة في مسيرتهم الأكاديمية.

وفي ختام اللقاء، شارك عدد من الطلبة المستفيدين من برامج التبادل الطلابي من مختلف التخصصات تجاربهم الشخصية، حيث تحدثوا عن الخبرات الأكاديمية والثقافية التي اكتسبوها خلال فترة إقامتهم في الخارج، والتحديات التي واجهوها وكيف تجاوزوها، مؤكدين أن هذه التجربة ساهمت في صقل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم، ووسعت مداركهم في فهم التنوع الثقافي وأهمية التعاون الدولي.

شارك المقال عبر:

دائرة التربية الرياضية تختتم دورة اللياقة البدنية وكمال الأجسام بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني والاتحاد الدولي

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University