ناقش برنامج الإعلام الرقمي والاتصال في جامعة القدس رسالتي ماجستير للطالبتين ريما الجمرة ورشا الترتير، بإشراف أستاذ الإعلام والدبلوماسية الرقمية د. منتصر جرار، وتناولتا دور الدبلوماسية الشعبية الرقمية في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز وعي الشباب، وذلك في سياق الجهود الأكاديمية المستمرة للجامعة لمواكبة القضايا الوطنية والمجتمعية، وتعزيز حضور الرواية الفلسطينية في الفضاء الرقمي.
وناقشت الجمرة رسالتها بعنوان “دور الدبلوماسية الشعبية الرقمية في حشد التضامن الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية – الحرب على غزة 2023 نموذجًا”، وسلطت من خلالها الضوء على دور الإعلام الرقمي الشعبي في التأثير على الرأي العام العالمي خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، من خلال توظيف أدوات الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي في حشد التضامن العالمي.
وتألفت لجنة المناقشة من: د. منتصر جرار مشرفًا ورئيسًا، د. وليد الشرفا ممتحنًا داخليًا، د. أيمن يوسف ممتحنًا خارجيًا.
وجاءت رسالة رشا الترتير بعنوان: “دور الدبلوماسية الشعبية الرقمية في تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب الفلسطيني”، حيث ركزت على تحليل أدوات الخطاب الرقمي، وتأثيره في تشكيل الوعي السياسي لدى جيل الشباب الفلسطيني، في ظل التحديات الوطنية والإعلامية.
وتألفت لجنة المناقشة من: د. منتصر جرار مشرفًا ورئيسًا، د. وليد الشرفا ممتحنًا داخليًا، د. نور بدر ممتحنًا خارجيًا.
وأشادت اللجنتان بالرسالتين وموضعيهما الهامين باعتبارهما إضافة نوعية في ميدان الدبلوماسية الرقمية الفلسطينية، وبما قدمتاه من نتائج وتوصيات تؤكد على أهمية تسخير الإعلام الرقمي كأداة من أدوات “دبلوماسية المقاومة”، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وتواطؤ الرواية الدولية الرسمية.
وتأتي هذه المناقشات في إطار حرص برنامج الإعلام الرقمي والاتصال على رفد الحقل الإعلامي الفلسطيني بكوادر مؤهلة تواكب التحولات الرقمية، وتوظف أدواتها في خدمة القضية الفلسطينية.
