أطلقت عمادة الدراسات العليا في جامعة القدس المنصة التجريبية للنظام الإلكتروني للرسائل الجامعية، وذلك خلال لقاء تعريفي نظمته لممثلي الكليات، بحضور رئيس الجامعة أ.د. حنا عبد النور، ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية د. أحمد القطب، وعميدة الدراسات العليا د. ميساء النابلسي.
وهدف اللقاء إلى التعريف بالمنصة الجديدة وآليات عملها، تمهيدًا لتطبيقها رسميًا في المرحلة المقبلة، بما ينسجم مع توجه الجامعة نحو التحول الرقمي الشامل وتبسيط الإجراءات الأكاديمية والإدارية لطلبة الدراسات العليا ومشرفيهم.
وعبر أ.د. حنا عبد النور عن اعتزازه بإطلاق هذه المنصة التي تعزز مكانة الجامعة في ريادة التحول الرقمي في التعليم العالي، مشيدًا بجهود عمادة الدراسات العليا وفريق العمل على مبادرتهم النوعية لتنظيم منظومة الدراسات العليا في الجامعة، كما أكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للتميز الأكاديمي والبحثي، وتطوير برمجياتها وخدماتها الإلكترونية.
وأوضح أن التعليم الإلكتروني أصبح ركيزة أساسية في منظومة التعليم الحديثة، وأن الجامعة تسعى إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج وأساليب التدريس بما يواكب التغيرات العالمية في قطاع التعليم العالي.
بدورها، ثمنت د. ميساء النابلسي دعم إدارة الجامعة الدائم لعمادة الدراسات العليا، مشيرةً إلى أن إطلاق هذه المنصة يشكل نقلة نوعية في إدارة عمليات الإشراف على الرسائل الجامعية.
وبينت النابلسي أن الهدف من المنصة هو الانتقال من النظام التقليدي إلى نظام إلكتروني متكامل يتيح للطلبة والمشرفين متابعة المراحل المختلفة للرسالة بسهولة، بدءًا من التسجيل والموافقة وحتى التقييم والمناقشة النهائية.
وأضافت أن النظام يسهم في تعزيز الشفافية وتحسين جودة المتابعة الأكاديمية، وتسهيل التواصل بين الأطراف كافة، لافتةً إلى أن العمادة ستواصل تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية على استخدام المنصة لضمان تطبيقها بكفاءة عالية.
وقدم مسؤول البرمجيات في مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأستاذ أحمد سعيد، عرضًا توضيحيًا حول آلية عمل النظام الجديد، مبينًا كيفية تسجيل الطلبة والمشرفين والمنسقين عليه، وآليات تبادل الملاحظات إلكترونيًا، إلى جانب المزايا التقنية التي توفرها المنصة لضمان الأمان وسهولة الاستخدام.
وفي نهاية اللقاء طرح الحضور استفساراتهم وملاحظاتهم حول النظام الجديد، وتناولوا سبل تطويره بما يتناسب مع خصوصية التخصصات المختلفة ومتطلبات البحث العلمي في الجامعة، مشيدين بأهمية المنصة للرسائل الجامعية.







































