استقبل رئيس جامعة القدس أ.د. حنا عبد النور وفدًا من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، والذي قام بزيارة رسمية للجامعة بهدف الوقوف على ما تم إنجازه من علاقات أكاديمية قائمة، وبحث سبل تطويرها وإنشاء شراكات جديدة.
وضم الوفد كلا من السيدة أنوك دوما، ملحقة التعاون الجامعي والمؤسساتي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس، والسيد رومان دو تارله، ملحق ثقافي ومدير بالنيابة للمعهد الفرنسي شاتوبريان في القدس، والسيد طارق غوشة، ممثل “كامبوس فرانس” في فلسطين.
وأكد الوفد خلال اللقاءات على أهمية توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بما يسهم في بناء برامج أكاديمية نوعية تلبي احتياجات السوق، وتدعم خطط الجامعة الاستراتيجية في استقطاب وتأهيل الكوادر الأكاديمية من خلال برنامج المنح المشترك بين الجامعة والقنصلية الفرنسية العامة في القدس.
من جانبه، تحدث الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة خلال لقائه مع السيدة ملحقة التعاون الجامعي والمؤسساتي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس عن التحديات التي واجهت الجامعة على مر العقود الماضية وكيف استطاعت تجاوزها، وصولًا إلى ما تتمتع به اليوم من سمعة أكاديمية متميزة بشهادة مؤسسات اعتماد دولية لبرامج مثل بكالوريوس الطب البشري وبكالوريوس المختبرات الطبية.
كما أعرب أ.د. عبد النور عن شكره للقنصلية الفرنسية العامة في القدس، من خلال السيدة ملحقة التعاون الجامعي والمؤسساتي في القنصلية، على ما قدمته من دعم مادي وخبرات أكاديمية أسهمت في تعزيز الكادر الأكاديمي وتطوير البرامج الأكاديمية في الجامعة.
هذا والتقى الوفد مجموعة من الطلبة والكوادر المهتمين بالالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراة، حيث تمت مناقشة الفرص المتاحة وآليات التقديم، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الصلة بالتبادل الأكاديمي.
وفي سياق متصل، تم بحث إنشاء علاقة تعاون بين المعهد الفرنسي شاتوبريان في القدس وبرنامج الاتصال الرقمي في كلية القدس-بارد للآداب والعلوم، بما يعزز من قدرات الجامعة في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على ضرورة استقطاب أكبر عدد ممكن للتقدم للمنح الدراسية وتعزيز الاقبال على تعلم اللغة الفرنسية وتعزيز علاقات التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في فرنسا، بما يسهم في دعم مسيرة الجامعة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
