الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس تشارك في الاجتماع الوطني لمتابعة توصيات مؤتمر “أيّ تربيةٍ وتعليمٍ نريدُ للقدس، وفي القدس، وعن القدس”

عدد المشاهدات: 15

شاركت رئيس دائرة علم النفس الدكتورة علا حسين في اللقاء الذي عقده معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور أمجد برهم في مقر الوزارة برام الله مع رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر.

وجاء اللقاء متابعةً لتوصيات مؤتمر “أي تربية وتعليم نريد للقدس، وفي القدس، وعن القدس” الذي عقده مركز الدراسات والتطبيقات التربوية تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس.

وفي مستهل اللقاء، قدم رئيس اللجنة، الأستاذ الدكتور غسان عبدالله عرضاً شاملاً لمخرجات المؤتمر وتوصياته، والتي ركزت على سبل تعزيز التعليم في القدس عبر توظيف الأساليب التربوية غير الرسمية لمواجهة التحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال.

وفي هذا السياق، أكد د. برهم أهمية هذه الجهود الوطنية، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به المؤسسات الأكاديمية والمدنية في حماية التعليم المقدسي، كما وشدد على أن هذه التوصيات تشكّل “ركيزة أساسية لبناء استراتيجية تعليمية وطنية متكاملة”، وأن الوزارة تولي ملف القدس أولوية قصوى لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة.

وأضاف أن حماية التعليم في القدس ليست مسؤولية وزارة بعينها، بل هي واجب وطني تشاركي، يتطلب توحيد الجهود الرسمية والأهلية والدولية.

وخلال اللقاء، أكدت عضو اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر د. علا حسين على أهمية إدماج الصحة النفسية والإرشاد النفسي ضمن الرؤية التربوية الخاصة بالقدس.

وأشارت د. حسين إلى أن النهوض بالواقع التعليمي لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن البناء النفسي السليم للطلبة والمعلمين، لما لذلك من دور محوري في بناء جيلٍ مقدسيٍّ يتمتع بالصمود النفسي، والانتماء الوطني الواعي، والقدرة على التفاعل الإيجابي مع بيئته التعليمية والاجتماعية.

وأكد المشاركون على أهمية الشراكة الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم العالي باعتبارها المرجعية الوطنية الأساسية التي تنطلق منها كل الجهود الرامية إلى النهوض بالواقع التربوي والتعليمي في القدس، بما يشمل أبعاده التربوية والنفسية والاجتماعية والفكرية والوطنية، وبما يعزّز منظومة القيم والانتماء والهوية لدى الطلبة والمعلمين والمجتمع المقدسي بأسره.

كما شددوا على أن العمل التربوي في القدس يتجاوز حدود التعليم النظامي، ليكون مشروعًا وطنيًا شاملًا يستهدف بناء الإنسان المقدسي الواعي والمتمسك بهويته، تحت مظلة وطنية جامعة تعكس رؤية فلسطين التربوية الأصيلة تجاه مدينتها العاصمة.

واختُتم اللقاء بالاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين الوزارة ومركز الدراسات والتطبيقات التربوية، وتنظيم لقاءين منفصلين لمديري المدارس ومجالس أولياء الأمور بمشاركة شخصيات تربوية وازنة، وذلك لمتابعة تنفيذ التوصيات وتعزيز الشراكة في خدمة التعليم المقدسي.

شارك المقال عبر:

جامعة القدس وشرطة السياحة والآثار تعقدان محاضرة حول دور الشراكة المؤسساتية في حماية التراث الفلسطيني

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University