شاركت دائرة علم النفس في جامعة القدس في أعمال المؤتمر التربوي التعليمي السنوي الذي عقد بعنوان: “أي تربية وتعليم نريد: للقدس وفي القدس وعن القدس”، بتنظيم مركز الدراسات والتطبيقات التربوية (CARE)، وذلك في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.
وحضر المؤتمر وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور أمجد برهم، إلى جانب الشيخ عكرمة صبري، ومدير مركز CARE الدكتور غسان عبد الله، إضافة إلى نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين من مدينة القدس ومختلف أنحاء فلسطين.
وقدم د. إياد الحلاق ورقة بحثية بعنوان: “الأنشطة الفنية والدرامية في معالجة آثار الصدمة النفسية لدى الأطفال وتقليل السلوكيات العدوانية”، حيث استعرض أهمية توظيف الفنون والدراما كوسائل علاجية للتخفيف من آثار الصدمة وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال.
وقدمت رئيس دائرة علم النفس د. علا حسين ورقة بحثية بعنوان: “تعدد الأنظمة التعليمية وأثرها على الهوية النفسية والوطنية للطلبة المقدسيين”، سلطت الضوء فيها على الانعكاسات النفسية لتعدد الأنظمة التعليمية في القدس على هوية الطلبة النفسية والوطنية.
وتؤكد مشاركة جامعة القدس في هذا المؤتمر التزامها برسالتها الأكاديمية والبحثية في دعم قضايا التعليم والتربية المرتبطة بالقدس، وتعزيز حضورها في المحافل العلمية التي تبحث سبل تطوير العملية التعليمية وربطها بالهوية الوطنية والثقافية.
