حصدت جامعة القدس المرتبة الأولى فلسطينيًا في تصنيف QS لدورة 2026 وللسنة الخامسة على التوالي، وهي الجامعة الوحيدة وطنيًا ضمن نادي أفضل 1000 جامعة حول العالم، حيث احتلت المرتبة 953 عالميًا لتسجل تقدمها بـ 119 مرتبة منذ دخولها التصنيف العالمي.
واحتلت الجامعة المرتبة 644 عالميًا في مؤشر السمعة لدى المشغلين (Employer Reputation)، حيث تصدرت الجامعات الفلسطينية لتكون بالمرتبة الأولى وطنيًا في هذا المؤشر، مما يؤكد ثقة سوق العمل بخريجي الجامعة، ويُبرز جودة البرامج الأكاديمية وارتباطها باحتياجات السوق.
وهنأت إدارة الجامعة أسرتها وطلبتها والعاملين فيها أكاديميين وإداريين على هذا الإنجاز المستحق الذي يعكس مسارًا تصاعديًا مستمرًا في الأداء، ويبرز فعالية السياسات الأكاديمية والإدارية والمنهجية العلمية الرائدة للجامعة في الإدارة والبحث العلمي والتدريس وتشجيع الريادة والابتكار، مؤكدة أن هذا التقدم يمثل مؤشرًا على ثبات الأداء المؤسسي في مواجهة التصاعد المستمر في المعايير الدولية للمنافسة.
وتقدم المؤشر العام لجامعة القدس من 13.5 إلى 18.6 نقطة، مما يعكس تحسنًا نوعيًا في الأداء المؤسسي، ويؤكد فاعلية الخطط التطويرية والجهود المبذولة على مدى الأعوام الماضية لتعزيز جودة التعليم والسمعة الأكاديمية والبحث العلمي.
كما وسجلت الجامعة درجة 18.6 في المؤشر العام، متجاوزة متوسط فلسطين البالغ 14.2 بمقدار 4.4 نقاط، أي بنسبة تفوق بلغت 30.8%، وهو ما يشير إلى تميز الجامعة عن السياق الوطني وتفوقها في معايير الجودة الدولية.
يشار إلى أن التصنيف شمل 1501 جامعة عالميًا، من بين 8467 جامعة تم تقييمها بعد دخول 112 جامعة جديدة هذا العام، وهو ما يعكس اشتداد المنافسة العالمية وارتفاع معايير الدخول إلى التصنيف، ويُبرز أهمية محافظة جامعة القدس على وجودها في هذا التصنيف العالمي.
وقد حافظت جامعة القدس على المركز الأول في فلسطين من بين أربع جامعات فلسطينية تم تصنيفها عالميًا، وهو دليل على الريادة الوطنية المستمرة للجامعة في مجالات التعليم العالي، وهو إنجاز يدل على استمرارية التحسين والتخطيط بعيد المدى، ويعزز ثقة المجتمع الأكاديمي المحلي والدولي بالجامعة.