نظم مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس معرضًا وإحاطة دبلوماسية لتسليط الضوء على الأثر الإنساني والنفسي لمنع الاحتلال الاسرائيلي لم شمل العائلات الفلسطينية، خاصةً على النساء منهن، عقب اختتام مشروع “نساء في عزلة” الذي استهدف مجموعتين من النساء الفلسطينيات المقيمات في القدس الشرقية المحتلة اللواتي يعشن تحت قيود المنع التمييزي على لم شمل العائلات.
وهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تُجبر النساء الفلسطينيات على مواجهتها في ظل نظام الفصل العنصري من خلال استعراض الشهادات الشخصية والتحليل النقدي للمنع عبر مجموعة من الصور والقصص القصيرة التي تُجسّد مشاعرهن وتعكس تجاربهن الشخصية في ظل الحظر، والتي دُعيت المشاركات للعمل عليها في ختام المشروع.
وتضمن الحدث أيضًا عرضًا تقديميًا يُبرز الأثر الإنساني للاستثناءات من المنع العام على لم شمل العائلات حيث كشفت هذه الاستثناءات عن الظروف الاجتماعية التي تزيد من تعقيد تجارب النساء الفلسطينيات وتفاقم من تهميشهن.
يشار إلى أن مركز العمل المجتمعي يقدم مجموعة من الخدمات المجتمعية والقانونية في قضايا الداخلية والتأمين الوطني بشكل مجاني، ويقع في البلدة القديمة بعقبة الخالدية.