أصدرت جامعة القدس النسخة الأولى من مجلة المقدسية المحكّمة الفصلية باللغة الإنجليزية، وجمعت عددًا من الدراسات والمقالات المنتقاة من الأعداد 21-24، في خطوة فريدة لإعلاء صوت المدينة المقدسة وقضاياها ومعاناة أهاليها أمام تهديدات الهوية والتاريخ والوجود الفلسطيني في المدينة.

لتحميل العدد الرابع والعشرين  الرجاء إضغط هنا…

وتصدر المقدسية منذ عام 2019 عن مركز دراسات القدس الواقع في خان تنكز في سوق القطانين-البلدة القديمة في مدينة القدس، ويرأس تحريرها أ.د. سعيد أبو علي، ومدير التحرير د. وليد سالم، وسكرتير التحرير أ. عزيز العصا، ولها هيئة استشارية يأتي بينها رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك ورجال أعمال ودين في المدينة، وأعضاء في هيئة التحرير من باحثين وصحفيين وكتاب، وتوزع في فلسطين ومصر ولبنان.

وأشاد أ.د. عماد أبو كشك بهذه الخطوة التي تحمل مجلة المقدسية وموضوعها القدس إلى العالمية، حيث يمكن للعالم التعرف إلى قضايا المدينة وما تواجهه من تحديات تهدد هويتها وتاريخها، وأهم التغيرات التي تعصف بالقضية الفلسطينية وتمس الشأن المقدسي بشكل خاص، مؤكدًا أن هذه الخطوة هامة وأساسية للفت نظر الشعوب إلى ما تمر به القدس التي تعد أحد أهم ثوابت القضية الوطنية، والمدينة التي تمثل السلام ووحدة الأديان وتنوع الحضارات، ووجهة تاريخية وحضارية وثقافية على مر التاريخ.

المقدسيّة تنضم إلى أدبيات الجامعة العربية ومنشوراتها

وأبرم مؤخرًا اتفاق مع الجامعة العربية، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، على ضم مجلة المقدسية إلى أدبياتها ومنشوراتها، والمشاركة في توزيعها إلكترونيًا عبر منصاتها، وورقيًا عبر مندوبيات الدول الأعضاء وسفارات الدول في مصر والمنظمات الدولية، وكذلك تزويد البعثات في العالم بنسخ ورقية وإلكترونية لتعميمها في الدول وعبر الحكومات ومجالس السفراء العرب حول العالم.

وعدّت إدارة المجلة هذه الخطوة نقلة كبيرة في التوزيع والانتشار مع الحفاظ على ملكية جامعة القدس الفكرية للمجلة، وتأتي أهمية هذه الخطوة في إطار الدفاع عن مدينة القدس بتبني موقف الجامعة ومحتوى مجلتها المختصة الملتزمة بشعارها المركزي “القدس تجمع ولا تفرق”، وأولويتها في الدفاع عن هوية القدس وصمود أهاليها.

يشار إلى أن مجلة المقدسية هي مجلة فصلية مختصة بالشؤون المقدسية تغطي الموضوعات والقضايا الخاصة بمدينة القدس في مختلف المجالات الفكرية والحضارية والعمرانية والسياسية والثقافية، إلى جانب المخططات والسياسات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ما بين الاستيطان والتهويد، ويكتب فيها ثلة من الكتاب والباحثين والمحررين المختصين بالشأن المقدسي والثقافي والسياسي.