الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس تكرم مدير مركز أبو جهاد وتسلم هيئة شؤون الأسرى إدارة المركز

عدد المشاهدات: 614

كرم رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك مدير مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة د. فهد أبو الحاج، تقديراً وتكريماً لجهوده في تأسيس المركز، ولمسيرته النضالية والتاريخية الحافلة لتطويره، كما وكرم مدير قسم الأبحاث ومدرس مساق الحركة الأسيرة الأستاذ راضي جراعي، وتزامن ذلك مع تسلم هيئة شؤون الأسرى والمحررين لإدارة المركز، بحضور وزير الأسرى اللواء قدري أبو بكر، ووكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين د. عبد القادر الخطيب، وعدد من نواب رئيس الجامعة وموظفي الهيئة وموظفي المركز.

وقال أ.د. أبو كشك: "يوم مميز بالنسبة لنا جميعاً أن نكرم زملائنا تقديراً لجهودهم في إدارة المركز على مر السنين، مشيداً بجهود د.أبو الحاج في تأسيس وتطوير المركز وتخليده لنضال أسرانا وتجسيده لتضحيات الحركة الأسيرة تاريخياً من خلال المقتنيات الخاصة بهم وأدبيات الحركة الأسيرة وأعمالهم اليدوية والكتب وغيرها الكثير".

وأشار أ.د. أبو كشك إلى أن تسلم هيئة شؤون الأسرى للمركز جاءت لاستكمال مسيرة المركز وجعله مركزاً وطنياً يوصل صوت ومعاناة الأسرى لكل العالم.

وتحدث أ.د. أبو كشك عن الفكرة الريادية الإبداعية لتأسيس المركز من قبل د. أبو الحاج عام 1997، حيث تبنت الجامعة الفكرة لأهميتها، ولحمل رسالة الأسرى وتخليداً لنضالات شعبنا، متمنياً للأسرى الفرج القريب.

وأشاد اللواء قدري أبو بكر بجهود د. أبو الحاج ود. الجراعي في إدارة المركز وتطويره، وبتقديمه خدمة للأسرى، مؤكداً أن الهيئة ستكمل المسيرة بناءً على قرار رئيس الوزراء د. محمد اشتية.

وتحدث عن الأسرى ومعاناتهم في سجون الاحتلال ووضعهم الصحي المتردي هناك، داعياً إلى وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمات التي يتعرض لها الفلسطينيين والأسرى لايصال صوتهم لكل العالم.

وشكر د. عبد القادر الخطيب الجامعة لاحتضانها المركز، مثنياً على جهود الإدارة السابقة له بمديرها د. فهد أبو الحاج ومسيرتهم الطويلة من العطاء وما قدموه من تضحيات، مؤكداً أن الهيئة ستمضي في ايصال رسالة الأسرى وإعلاء صوتهم للعالم أجمع.

وقال د.فهد أبو الحاج: "أغادر اليوم صرحًا كان لي شرف وضع لبناته، حتى أصبح يشار إليه بالبنان محليًا وعربيًا وعالميًا، مؤكداً أن ما تم إنجازه هو ليس ملكًا شخصيًا وإنما لشعبنا بأسره ومن أجل قضية عادلة أحد أعمدتها الرئيسة هم الأسرى".

وأضاف، "أسلم الأمانة في هذه اللحظة الإرث الثقافي العظيم للشعب الفلسطيني، وهي 220.000 وثيقة، تم إدخال ما يقارب 17.000 وثيقة منها الكترونيًا خلال سنوات العمل السابقة، وتبقى منها قرابة 5000 وثيقة، بالإضافة إلى المتحف الناطق الذي أنجز منه 90% وأيضًا إنجاز الجزء الثالث والرابع من موسوعة تجارب الأسرى الفلسطينيين والعرب، ويوجد حوالي 1000 قطعة فنية مما تم جمعه من بيوت الأسرى".

وقدم شكره للجامعة على احتضانها للمركز، ومثنياً على جهود طاقم المركز في تحقيق أهدافه.

وقدم الأستاذ راضي جراعي شكره وتقديره للجامعة وطاقم المركز لتكريمه في هذا اليوم، مؤكداً على أهمية قسم الأبحاث الرافد للباحثين من فلسطين والعالم لإجراء بحوثهم حول فلسطين والأسرى وتوثيق الحركة الأسيرة.

ويذكر أن جامعة القدس قد أسست مركز ومتحف أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة عام 1997، وهو المركز الأول والوحيد في فلسطين الّذي يجسد تضحيات الحركة الأسيرة تاريخيّا، ويعتبر المتحف أداة تعبيرية بالغة الدلالة على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعنى المركز بتوثيق الملفات القانونية للأسرى من المحاكم العسكرية الإسرائيلية، ويحفظ الكثير من مقتنيات الأسرى ورسائلهم ومشغولاتهم اليدوية.

شارك المقال عبر:

بالتعاون مع جامعة هاواي الأمريكية: جامعة القدس تعقد ورشة تدريبية حول تدريس مساق “مهارات سوق العمل”
من حي الشيخ جراح: كلية هند الحسيني للبنات صرح علمي وثقافي رائد

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University