الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس تؤكد على تكاملية العمل بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعين العام والخاص

عدد المشاهدات: 120

القدس | عقدت جامعة القدس ورشة عمل بعنوان “جودة المواد الصناعية والإنشائية”، بتنسيق من كلية الهندسة، وذلك للحديث عن دور هندسة المواد في تطوير وتحسين المنتجات الصناعية والإنشائية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الخاصة والعامة، وممثلي الصناعات والإنشاءات، وذوي الاختصاص، لمناقشة دور كل منهم في هذا المجال، مؤكدين فيها على استراتيجية الجامعة بضرورة العمل معاً من أجل تخريج طلبة قادرين على خوض سوق العمل بجدارة وبأفكار ابداعية جديدة ومثمرة، والمساهمة بذلك في دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني.

وبين عميد كلية الهندسة د.إبراهيم عفانة أن الكلية تقوم على دراسة احتياجات السوق من الخريجين، مشيراً إلى دراستهم للعديد من المشاكل الصناعية وتحليلها وايجاد الحلول الناجعة لها، مؤكداً أن هذا النهج سيكون هو طريقنا في ربط مناهجنا باحتياجات سوق العمل وبلورتها من خلال مشاريع تخرج طلبتنا وأبحاث كوادرنا الأكاديمية والفنية.

وشدد د.عفانة على ضرورة بلورة جميع المفاهيم الواجب تطبيقها في تدريسهم للطلبة للحصول على خريجين قادرين على النهوض بالصناعات ذات العلاقة والارتقاء بها.

وقال: “إن كلية الهندسة تتميز بتخصصاتها السبعة فريدة من نوعها وبعض هذه التخصصات لا يوجد له نظير في جامعات الوطن كتخصص هندسة المواد والذي يشكل جانباً هاماً في حياتنا”.

وأكد الممثل عن نقابة المهندسين المهندس مأمون أبو ريان أن النقابة على استعداد للعمل بشكل تكاملي مع كافة المؤسسات بما ينعكس ايجاباً على جودة المنتج الفلسطيني والخدمات المقدمة في السوق المحلي، ومنحها فرصة منافسة في الأسواق العربية والدولية.

وأكدت مديرة الصناعات والثروة الطبيعية في وزارة الاقتصاد الفلسطيني المهندسة شفاء أبو سعادة على ضرورة التركيز على الجانب العملي في تدريس طلبة الهندسة لتأسيس طلبة قادرين على خوض سوق العمل بطريقة صحيحة ومنظمة، مشيرةً إلى أن ذلك يتطلب تكثيف الجهود بين جميع الأطراف لتحقيق اقتصاد وطني قوي، نابع من تخطيط سليم وأفكار جديدة تواكب التطور في حياتنا باستمرار.

وعرفت الممثلة عن مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية أماني يحيى بالمؤسسة وطبيعة عملها، موضحةً دور المؤسسة في السعي لتأمين قدرة تنافسية عالية للمنتج الفلسطيني، وتسهيل التجارة والمساهمة في حماية صحة وسلامة المستهلك والبيئة.

وأكدت على رغبة المؤسسة في تطوير العلاقة مع الجامعة بتدريب طلبة هندسة المواد، مبينةً رغبتهم في التعاون مع الجامعة في مجال الفحوصات والمختبرات، لما تتمتع به مختبرات جامعة القدس بأحدث الاجهزة المتطورة.

وأكد المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الإنشائية السيد خالد صافي على التعاون القائم والذي سيمتد ويتطور مع جامعة القدس، وذلك في اطار دور اتحاد الصناعات الإنشائية في صياغة القرارات والقوانين وخلق بيئة عمل مناسبة بين القطاعين الخاص والعام.

وبين أن الاتحاد يعمل في فلسطين ضمن قانون الصناعة التخصصية ويمثل أربعة قطاعات حيوية تشكل أساس البنية التحتية وأساس لأي صناعة أخرى.

وعرف رئيس دائرة المواد د. طارق أبو الليل بالدائرة وأهميتها في حياتنا اليومية، ودورها في تعزيز العلاقة مع القطاعين الخاص والعام بما يخدم اقتصاد المجتمع الفلسطيني.

ويشار إلى أن كلية الهندسة  تأسست عام 1993وهي تحتوي على سبعة برامج على مستوى البكالوريوس هي برنامج الهندسة الالكترونية، وهندسة الحاسوب، وهندسة المواد، وهندسة الاتصالات، وهندسة العمارة، الهندسة الكهربائية وهندسة الأغذية، بالاضافة إلى برنامج واحد على مستوى الماجستير تنفرد به الجامعة، وتركز الكلية في برامجها على فاعلية وفعالية استخدام التكنولوجيا، ومصادر المعلومات، والادوات الهندسية، ويعد الخريجين منها من أفضل المهندسين حيث يشغلون مناصب مختلفة في القطاعين الخاص والعام.

شارك المقال عبر:

خلال ندوة في مكتبة جامعة القدس | العقوبات الجماعية في القدس مخالفة للقوانين والأعراف الدولية
جامعة القدس تعقد ندوة حول “آلية حماية براءة الاختراع في القانون الفلسطيني”

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University