كرّم رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك عددًا من موظفيها الذين تقاعدوا في الفترة الأخيرة، وكذلك الذين أنهوا خدماتهم من أكاديميين وإداريين في كلية العلوم والتكنولوجيا، وكذلك عددًا من الأكاديميين الحاصلين على الترقية العلمية والموظفين المتميزين في الكلية، بعد أن أمضوا أعوامًا حافلة بالعطاء وخدمة المسيرة التعليمية في الجامعة.
وأكد أ.د. عماد أبو كشك على أن هذا التكريم يدل على وفاء الجامعة الأصيل لما بذلوه على مدى أعوام تكللت بالتقدم والنجاح والعطاء لرسالة جامعة القدس في العلم والتعلم، مشيرًا إلى أن الجامعة ستبقى وفية لكل من ساهم في النهوض بها.
وأوضح أ.د. أبو كشك “أن ما يجمعنا في جامعة القدس هو الأخوة والمحبة والاحترام المتبادل كاسرة واحدة”، مثنيًا على جهود موظفي الجامعة الذين أنهوا خدماتهم، وعلى مساهمتهم الفاعلة ودورهم الكبير في بناء هذه المؤسسة المقدسية العريقة التي ستبقى الداعم الأساسي لموظفيها قبل التقاعد وبعده، وستبقى الحاضنة لهم ولعلمهم وعملهم الجاد والمميز.
بدوره أثنى الدكتور محمد أبو الحاج عميد الكلية على جهود موظفي الجامعة المتقاعدين لما تركوه من بصمات واضحة في مسيرة الجامعة الأكاديمية منها والإدارية، مؤكدًا “الجميع في جامعة القدس على خط محبة واحدة، ويجمعنا التكامل والمحبة والاحترام المتبادل وللموظفين الأثر الأكبر في رفعة الجامعة وتطورها”، شاكرًا ادارة الجامعة على هذه اللفتة الرائعة التي تنم عن روح الأخوة التي تجمع موظفي الجامعة.
وأكد الدكتور أمين الغرور أحد المكرمين المتقاعدين أنه مر في تجارب وخبرات ومراحل قيمة داخل جامعة القدس البيت الثاني لكل موظفيها والعاملين فيها، داعيًا كل من سيكمل المسيرة التعليمية في الجامعة أن يكون خير داعم ومعطاء لها، فهي تستحق الكثير، وأن يستغل أوقاته السعيدة فيها حتى يترك بصمات ايجابية وفعالة، مثنيًا على دور رئاسة الجامعة التي تقدم كافة الجهود المعطاءة من أجل الرقي بالموظفين فيها، موجهًا رسالة حب ووفاء لجامعة القدس بكل اخلاص وتقدير.
