إعلانات الدراسات العلياالأنشطة الطلابية

جامعة القدس تناقش أول أطروحة دكتوراة في الصحة العامة حول الخدمات الحكومية وجودة الحياة لمريضات سرطان الثدي

عدد المشاهدات: 11

ناقشت جامعة القدس أول أطروحة دكتوراة في الصحة العامة للطالبة ابتسام الطيطي، بعنوان

“Supportive Care Services and Quality of Life of Breast Cancer Patients in Governmental Hospitals of the Southern West Bank” 

خدمات الرعاية الداعمة وجودة الحياة لدى مريضات سرطان الثدي في المستشفيات الحكومية بجنوب الضفة الغربية.

وتكونت لجنة المناقشة من المشرف الرئيس أ.د. نهى الشريف، والممتحن الداخلي د. منى حميد، والممتحن الخارجي د. عماد طقاطقة-الجامعة العربية الأمريكية في جنين، والممتحن الخارجي الثاني د. عدنان سرحان -جامعة النجاح الوطنية.

 وأجريت المناقشة بحضور القائم بأعمال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أ.د. أحمد القطب نيابة عن رئيس الجامعة أ.د. حنا عبد النور، وعميد الدراسات العليا الدكتورة ميساء النابلسي والدكتور حازم اغا عميد كلية الصحة العامة>

وأثنى أ.د. احمد القطب على المستوى الرسالة، وأكد على أهمية النشر العلمي في مجلات مرموقة تعكس مستوى عالٍ من الأداء والإشراف.

وأوضحت الطالبة بأن أهداف دراستها تتمثل بتقييم خدمات الرعاية الداعمة المقدَّمة في مستشفيات جنوب الضفة الغربية وأثرها على جودة حياة المصابات بسرطان الثدي، بالاضافة إلى دراسة استراتيجيات التكيف، والرضا عن جودة الرعاية الصحية، والعوامل المرتبطة بها، وتأثيرها على جودة حياة النساء المصابات بسرطان الثدي طوال مسار العلاج.

وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الاحتياجات غير الملباة للرعاية الداعمة شائعة على نطاق واسع ، لا سيما بين النساء حديثات التشخيص(83.5%) ، حيث برزت مجالات النظام الصحي والمعلوماتي (95.2%)، والاحتياجات الجسدية في الحياة اليومية (93.2%)، والجوانب النفسية (86.4%) باعتبارها أعلى مستوى من الاحتياجات غير الملباة.

أما جودة الحياة فقد كانت متواضعة عند التشخيص (45.78) ، وظلت منخفضة بعد عام، خاصة في ما يتعلق بـالنظرة لصورة الجسد، والوظائف الجنسية والرضا الجنسي ، وكان أكثرها انخفاضًا هو التطلعات المستقبلية لدى هؤلاء النساء (23.38) . وقد تنبأت الدراسة بأن عوامل المؤثرة على هذه النتائج لها علاقة مباشرة مع صغر سن المرأة (أقل من 45 سنة)، والتعليم، والعمل، والزواج. أما الدعم الأسري القوي فكان له الدور الأكبر في التأثير على جودة الحياة، ولكن جاءت مرحلة المرض المتقدمة، والأمراض المصاحبة، والعلاجات المكثفة بنتائج تدنى مستوى جودة الحياة لدى النساء المصابات.

أما الرضا عن الخدمات الصحية في المراحل النهائية من فترة العلاج والتكيف الفعّال، وارتفاع مستوى الرفاه الروحي العام ، وخاصة في البُعد الإيماني والمعنوي لدى النساء فقد ارتبط ارتباطًا عاليًا بتحسن جودة الحياة وانخفاض أعراض المرض.

وخلصت الدراسة إلى حجم الاحتياجات غير الملباة للنساء المصابات سواءً في المراحل الأولى للمرض أو طوال فترة العلاج. وقد تبيّن أن جودة الحياة تتأثر بعدة محددات، من أبرزها استراتيجيات التكيف، والرضا عن الرعاية، ومستويات الرفاه الروحي والدعم الاجتماعي خصوصًا دعم الزوح لدى المتزوجات. وأكدت النتائج على الحاجة إلى دمج الرعاية الداعمة والنفسية والاجتماعية والروحية الحساسة ثقافيًا في خدمات أقسام الأورام.

هذا وأثنى الممتحنون على المستوى العالي للرسالة، وخصوصًا أن الجزء الأكبر من الرسالة تم نشره في مجلات ذات مؤشر عالٍ (Q1  و Q2)، مما يرفع مستوى رسالة الدكتوراة لأعلى مستوى علمي. وأقرت اللجنة ختامًا بنجاح الطالبة دون إجراء أي تعديلات.

روابط الدراسات المتسلسلة:

شارك المقال عبر:

عدّاءان من جامعة القدس يمثلان المنتخب الوطني في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025 بالرياض
القدس بارد تستضيف لقاءً حول استكمال الدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University