شاركت عميدة البحث العلمي في جامعة القدس وعضو المجلس الاستشاري للاتحاد العالمي لطب الأسنان (FDI) أ.د. إلهام الخطيب، في مؤتمر FDI السنوي العالمي لطب الأسنان 2025 الذي انعقد في شنغهاي، كمشاركة فاعلة في الجهود العالمية لتعزيز الصحة الفموية والدفاع عن سياسات تحسين الخدمات الصحية الفموية.
وانضمت أستاذة طب الأسنان الوقائي والمجتمعي أ.د. الخطيب لسلسلة من الاجتماعات والمنتديات والمناقشات خلال فعاليات المؤتمر التي استمرت أسبوعًا، مع ممثلين من أكثر من 100 دولة، بهدف تعزيز السياسات، والتعاون العلمي، والمناصرة العالمية للصحة الفموية.
وساهمت أ.د. الخطيب بصفتها عضوًا في المجلس الاستشاري للاتحاد في ثلاثة اجتماعات مكثفة للمجلس، حيث تمت مناقشة وصياغة سياسات ووثائق توجيهية هامة لعمل الاتحاد في الفترة المقبلة، كما شاركت في اجتماع فريق العمل المعني بالمناصرة، وقدمت توصيات حول أنشطة الاتحاد المستقبلية للدفاع عن صحة الفم على المستوى العالمي، بما في ذلك التحضير للاجتماع الفني رفيع المستوى للأمم المتحدة حول الأمراض غير السارية والصحة النفسية، مع التركيز على إدماج الصحة الفموية في السياسات الصحية العالمية.
كما لعبت دورًا رئيسيًا في اعتماد تسعة بيانات سياسية للاتحاد، تناولت مواضيع حيوية مثل: طب الأسنان الرقمي، إدارة التسوس باستخدام فلورايد الفضة، السجلات الصحية الإلكترونية، التخصص في طب الأسنان، استخدام الفلوريد الموضعي للوقاية من التسوس.
بالإضافة إلى ذلك، شرعت أ.د. الخطيب في مفاوضات مع شركاء من القطاع الخاص للحصول على تمويل لبرنامج تدريب العاملين في الرعاية الصحية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للاجئين والاتحاد في بيئات اللاجئين، لتعزيز تقديم خدمات الرعاية الفموية لهذه الفئات المهمشة.
كما ساهمت في عمل اللجنة العلمية التابعة للاتحاد، ودعمت فريق العمل الخاص باليوم العالمي للصحة الفموية، وشاركت بفعالية في جلسة المرأة في طب الأسنان لتعزيز القيادة والمساواة المهنية، وشاركت أيضًا في اجتماع ممثلي وفود نقابات وجمعيات طب الأسنان لنقاش تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في تعزيز الصحة الفموية عالميًا.
وكانت أبرز مشاركاتها رئاسة جلسة المنتدى العالمي للصحة الفموية بعنوان “رؤية 2030: خمس سنوات مضت، وخمس سنوات مقبلة”، حيث تم استعراض التقدم الذي تحقق في تنفيذ خارطة طريق الاتحاد الطموحة، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة للصحة الفموية، والرعاية الفموية المندمجة والمتمحورة حول الإنسان، و”قوة عاملة مرنة، مبتكرة، واستباقية”.
كما تم الاحتفاء بالإنجازات العالمية الرئيسية خلال السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك اعتماد استراتيجية منظمة الصحة العالمية للصحة الفموية، وإطلاق خطة العمل العالمية للصحة الفموية 2023–2030، وعقد الاجتماع العالمي الأول للصحة الفموية الذي أسفر عن إعلان بانكوك: “لا صحة بدون صحة فموية”.
وقالت أ.د. الخطيب “كان المؤتمر تذكيرًا قويًا بأن الصحة الفموية حق، وليست امتيازًا، لقد أكدنا مع زملائنا على مستوى العالم التزامنا بالمناصرة، والابتكار، والعمل الجماعي لتحقيق صحة فموية أفضل للجميع”.
كما شاركت بدورها برفع العلم الفلسطيني في مراسم رفع الأعلام خلال حفل الافتتاح، مؤكدةً على التضامن العالمي والاحتفاء بالإنجازات المشتركة.
