بدأت جامعة القدس فعاليات استقبال طلبتها الجدد للعام 2025 من مختلف الكليات في يوم مميز نظمته عمادة شؤون الطلبة تحت شعار “من القدس.. انطلاقة المستقبل”. وأقيمت الفعالية في حرم الجامعة الرئيس، بحضور رئيس الجامعة أ.د. حنا عبد النور، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب الطلبة.
ويهدف الحدث لتعريف الطلبة الجدد بالبرامج الأكاديمية والخدمات الطلابية، وتهيئتهم لمرحلة جديدة من حياتهم الجامعية، وذلك على مدار ثلاثة أيام تتخللها فقرات تعريفية وأنشطة تفاعلية، وزوايا خاصة لكل كلية عرف من خلالها العمداء والأساتذة طلبتهم الجدد بالبرامج الدراسية والتخصصات، إلى جانب زوايا لمركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات، وعمادة شؤون الطلبة، ووحدة التمكين، الذين قدموا شرحًا عن خدماتهم والدعم الطلابي ومجالات التدريب، بدعم من شركاء الجامعة: بنك فلسطين، وشركة جوال، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية.
وقال أ.د. حنا عبد النور، “أرحب بكم جميعًا في جامعة القدس في هذه المناسبة المميزة التي تنتقلون بها إلى مرحلة جديدة من حياتكم”، وأضاف، “أنتم اليوم تفتحون بابًا لعالم مختلف مليء بالطموحات والمسؤوليات، والجامعة ستبقى بيتكم الذي يحتضنكم ويوفر لكم كل ما تحتاجونه من دعم وفرص لتطوير ذاتكم وصقل مهاراتكم، من خلال برامج أكاديمية مميزة وتدريبات طلابية على المستوى المحلي والدولي، وأنشطة متنوعة تنظمها عمادة شؤون الطلبة لكم، والتي تناسب ميولكم ومهاراتكم وتخصصاتكم”.
وأوضح أ.د. عبد النور أن الجامعة ليست مكانًا للدراسة فقط، بل هي بيئة نابضة بالحياة والتجارب والنجاحات والإنجازات، داعيًا الطلبة إلى الالتزام والجد والاجتهاد، والاستفادة من برامج التدريب والتبادل الطلابي وكل ما توفره الجامعة من إمكانيات ليكونوا قادة المستقبل وصانعي التغيير في مجتمعهم.
وقدم عريفا الحفل الطالب إيلي ملكي والطالبة عدن أبو رية نبذة عن حياتهما الجامعية، والفرص التي قدمتها الجامعة لهما، والتي من خلالها استطاعا الانطلاق وتطوير أنفسهما ودراستهما، كما تحدثا عن الأجواء الجامعية التي تتمتع بها جامعة القدس دونما الجامعات الأخرى، وأكدا على العلاقة التي تربط الطالب بأساتذته، والتي يتخللها الاحترام وتلقي العلم والمعرفة.
وعبر الطلبة الجدد عن سعادتهم بالمشاركة في هذا اليوم المميز المليء بالأنشطة التفاعلية واللقاءات التعريفية، وقالوا إن هذا اليوم كان فرصة رائعة للتعرف على زملائهم الجدد وعلى الأساتذة عن قرب، وبينوا أن هذه الأنشطة ساعدتهم على فهم طبيعة تخصصاتهم التي اختاروها، كما لفتوا إلى تميز أجواء الاستقبال، وكونها محفّزة للتعرف إلى فرص الجامعة وتجاربها المتنوعة.
وتجول الطلبة بين الزوايا المخصصة للكليات بأجواء تفاعلية أضفت جوًا من الحماس والتعارف، والتي من خلالها اطلعوا على ما ينتظرهم في رحلتهم الأكاديمية وطموحاتهم المستقبلية.
