الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس تفوز بجائزة البحث العلمي للأبنية الخضراء للعام 2019

عدد المشاهدات: 232

في انجاز جديد على مستوى الشرق الأوسط والوطن العربي، حصدت جامعة القدس جائزة البحث العلمي للأبنية الخضراء وذلك بمسابقة "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2019"، والتي أعلن عنها بتنظيم من قبل مجلس الإمارات للأبنية الخضراء في دبي ودعم رسمي من المجلس العالمي.

وحققت جامعة القدس هذا الفوز عن فئة البحث العلمي للأبنية الخضراء من خلال ورقة علمية بعنوان "لمحة عن مؤهلات الأبنية الخضراء في فلسطين" تقدمت بها الطالبة نور سعيد من برنامج ماجستير الطاقة المتجددة، وذلك تحت اشراف د. حسين السمامرة من دائرة الفيزياء، حيث ركزت الدراسة على واقع الطاقة في فلسطين والأسباب التي كانت وما زالت وراء عدم استغلال الموارد الطبيعية، وأن السبيل الوحيد للخروج من هذا الواقع هو استخدام الموارد المتجددة.

وبارك رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك هذا الانجاز العلمي والفوز بجائزة هذه المسابقة للعام 2019 عن فئة البحث العلمي، مؤكداً أن الجامعة تسعى دوماً لدعم وتشجيع البحث العلمي، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، معبراً عن فخره بمستوى كوادر وطلبة الجامعة وبإنجازاتهم اللامحدودة مشيرا الى أن هذا التميز يأتي كون الجامعة تتبنى محور البحث العلمي كأحد أهم محاور خططها الإستراتيجية، وأصبحت ثقافة البحث العلمي سائدة في أرجائها، ويحملها كوادرها وطلبتها وخريجوها كل حسب تخصصه وفي مجاله.

وقد ناقشت الدراسة ايضا التطور الكبير في قطاع البناء من حيث المواد والتصميم، الأمر الذي زاد من عبئ استهلاك الطاقة، بالاضافة إلى وجود سبع مناطق مناخية في فلسطين والتي بحد ذاتها تشكل تحدياً لتصميم الأبنية الخضراء وعلاوة على انخفاض الوعي العام لمفهوم البناء المستدام.

وخلصت الدراسة إلى أن غياب التشريعات والقوانين الملزمة لمتطلبات الحد الأدنى من المباني الخضراء هي من بين أهم العقبات أمام اعتماد البناء المستدام كاستراتيجية طويلة الأجل لتحقيق الاستقلال المنشود في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى عدم استخدام الموارد المالية لتحفيز الاستثمار في قطاع المباني الخضراء في فلسطين.

وتم تقديم استعراض لوضع الأبنية الخضراء في فلسطين من خلال البحوث الصادرة والجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بتطوير هذا الحقل، ومناقشة العقبات التي تحول دون اعتماد الأبنية الخضراء كاستراتيجية طويلة الأمد للتنمية المستدامة، حيث لم يعد التركيز على الأبنية الخضراء واستدامة البيئات العمرانية مجرد خيار، بل أصبح ضرورة ملحة نتيجة لوضع الطاقة الذي نعيشه.

ويشير مصطلح المباني الخضراء إلى ممارسات إنشاء هياكل واستخدام عمليات ذات كفاءة بيئية عالية في استخدام الموارد طيلة دورة حياة البناء، بدءاً من تحديد الموقع والتصميم والتشغيل والترميم والصيانة، وحتى الهدم والترحيل، وتتكامل هذه الممارسات مع التصميم الكلاسيكي للمبنى من حيث المرافق العامة، والاقتصادية في الاستثمار، وقوة التحمل أو الديمومة في عمر المبنى.

يذكر أن جامعة القدس قد أسست عام 1997م دائرة علوم الأرض والبيئة، والتي تهدف الى تطوير الكوادر العلمية في مجالات علوم الأرض التطبيقية والعلوم البيئية وتطبيقاتها المختلفة والمساهمة في الجهد الوطني المبذول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، والمحافظة على العناصر البيئية والموارد الطبيعية وحمايتها من الاستنـزاف والتلوث مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية والمساهمة في تنمية المجتمع الفلسطيني ورفع مستواه العلمي والتقني.

شارك المقال عبر:

رئيس إتحاد الجامعات البريطانية المستقلة يستضيف أ.د. أبوكشك في البرلمان البريطاني لبحث التعاون
الاتفاق على تعاون أكاديمي بين جامعة القدس والكنجز كوليدج البريطانية

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University