القدس | خرجت جامعة القدس عدداً من موظفيها وطلبتها المشاركين في الدورة المبتدئة في "لغة الإشارة للصم"، بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واتحاد الجمعيات الخيرية، بهدف تسهيل لغة التواصل ما بين أفراد المجتمع والصم والبكم ودمجهم معهم.
وأكد د. عبد الرؤوف السناوي على أهمية هذه الدورة في تسهيل لغة التواصل ما بين أفراد المجتمع والصم والبكم، بحيث تسهم هذه الدورات ودورات أخرى في دمج الفئات المهمشة مع مجتمعهم المحيط، مشيراً أن الجامعة تعمل على توفير بيئة مناسبة وملائمة للطلبة خاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفاً، "جامعة القدس السباقة في تقديم خدماتها لجميع فئات المجتمع".
وعبر د. السناوي عن اعتزاز الجامعة بالعلاقة التي تربطها مع مؤسسات المجتمع المحلي بهدف إشراكهم في مختلف الأنشطة الفاعلة، معبراً عن أمله في عقد مزيد من اللقاءات المثمرة بشتى الموضوعات.
وأشاد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الأستاذ داوود الديك بمكانة جامعة القدس باعتبارها الصرح الوطني والأكاديمي المرموق، لافتاً إلى أنها من الجامعات السباقة في التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وبرامجها الهادفة إلى إحداث تنمية بين أفراد المجتمع.
وأكد الديك على سعي الوزارة إلى تنظيم العديد من الأنشطة واللقاءات لذوي الاحتياجات الخاصة، ونقل رسالة سامية حول أهمية انتشار وتعلم أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم للغة الإشارة.
ودعت الممثلة عن الهلال الاحمر الفلسطيني الأستاذة سهير بدارنة أفراد المجتمع إلى الإقبال على تعلم لغة الاشارة، مشيرة إلى أنهم يوفرون اخصائيين وذوي كفاءة لتدريب المشاركين، وهي سعيدة بالتعاون مع جامعة القدس ومشيدةً بأداء المشاركين فيها.
ودعت الممثلة عن اتحاد الجمعيات الخيرية الأستاذة بيان بكري طلبة الجامعة إلى تقديم أفكار وابتكارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل حياتهم وتحسين دمجهم في المجتمع.
وعبر المشاركون عن بالغ سعادتهم بالمشاركة بالدورة لأهميتها في حياتهم وتسهيل تعاملهم مع الصم والبكم، مقدمين شكرهم الجزيل لكل من ساهم في تنظيم اللقاء وتعليمهم اللغة بسلاسة.
ويشار إلى إيلاء جامعة القدس أهمية كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة كما وتقدم خدمات مناسبة لهم لتسهيل حياتهم ودمجهم وتمكينهم مع الطلبة والمجتمع المحيط بهم من خلال العديد من الأنشطة اللامنهجية، وإعطائهم الدور الريادي الفاعل.