الهيئة الاكاديمية والموظفين

بسمة طاقة متجددة وعمل لا ينتهي

عدد المشاهدات: 155

basma2

بسمة حديدون، بسمة لا تفارق شفاها لا تراها ولكن تشعر بها عبر اثير هاتف جامعة القدس كلما اتصل اي شخص على مقسم الاستعلامات، يجدها جاهزة بالمعلومة الصحيحة، وخلال سنوات عملها السبعة لم تتذمر او تشتكي او حتى تعكر صفوة المتصلين، تعمل من الصباح وحتى نهاية الدوام وسماعة الهاتف ملتصقة على اذنها وكأنها حلية تضعها على اذنها، تصف العمل ورغم تعبه، بالممتع، تتنقل اصابعها على لوحة مفاتيح الهاتف بخفة ورشاقة، ولا تحتاج للنظر الى ورقة ارقام الاقسام الداخلية رغم كثرة اقسام الجامعة واتساعها، مع العلم ان مهمة بسمة لا تقتصر عل استقبال المكالمات الواردة وتحويلها فقط، وانما ايضا تعمل على التنسيق الداخلي للاتصالات الخارجية فيطلب منها الاتصال بمؤسسات او اشخاص خارج المؤسسة التعليمية (الجامعة) وتحويل المكالمات الى طلبت مرة اخرى، مكونة بذلك شبكة اتصالية عنكبوتية كبيرة بقدرات ومهارت فردية.

يحتوي قسمها على هاتفين متطورين، تجدها في اغلب الاوقات تستقبل اكثر من مكالمة في نفس الوقت، وحتى وهي رافعة سمعات الهواتف تجده يعطي اشارة لوجود مكالمات واردة جديدة، فتجد بسمة تسارع في توزيع المكالمات الى مستحقيها، بادب وخفة مهرولة حتى لا تفقد اى من متصليها.

basma1

شارك المقال عبر:

مشاركة الأستاذ محمد حجوج من دائرة التصوير الطبي في مؤتمر علمي في اليونان
نسيبه وميكبيس يفتتحان مختبر الترجمة في حرم جامعة القدس

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University