الهيئة الاكاديمية والموظفين

الهندسة المعمارية في الجامعة تنظم ورشة بعنوان “نحو تخطيط جماعي: المدن التاريخية وتكتيكات الحياة اليومية”

عدد المشاهدات: 105

نظمت دائرة الهندسة المعمارية في جامعة القدس، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "نحو تخطيط جماعي: المدن التاريخية وتكتيكات الحياة اليومية"، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة تعاون، وبحضور د.حنا عبد النور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود.عبد العزيز قنطار عميد كلية الهندسة، ود.يارا السيفي رئيسة دائرة الهندسة المعمارية، والمطران عطاالله حنا، ومشاركين من تركيا، ومن مراكز ومؤسسات تعنى بقضايا القدس وحفظ التراث الثقافي، وأكاديميين وطلبة.

وهدفت الورشة من جمعها للمراكز والمؤسسات المعنية بالحفاظ على البلدة القديمة وحماية التراث الفلسطيني، إلى تقديم دراسات وشروحات هدفها توعية أفراد المجتمع، والبحث عن طريقة مع أهل البلدة القديمة لايجاد تكتيكات مشتركة لمواجهة التخطيط الإسرائيلي لتفريغ البلدة القديمة من سكانها وعلى رأسها حماية التراث الفلسطيني.

وتحدث د.حنا عبد النور نيابة عن رئيس الجامعة، مشيراً إلى الهجمات التي تتعرض لها مدينة القدس وأهلها في من قبل الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "إننا في سباق مع الزمن خاصة في مدينة القدس بهدف الحفاظ على عروبة المكان وهويته وثقافته".

وأكد أن لجامعة القدس دور كبير في حماية مدينة القدس وتمكين سكانها وشاركت في العديد من المشاريع للمحافظة على هذا المكان من خطط الاستيطان، وقاومت من خلال استغلالها للمباني المهجورة واستئجارها واعادة ترميمها وانشاء مراكز تعني بالتعليم وخدمة المجتمع المقدسي.

وشكر د.عبد النور كل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وانجاحه.

بدوره، قال د.عبد العزيز قنطار: "نلتقي اليوم بمناسبة مميزة وسعيدين باستقبالكم في جامعة القدس، مؤكداً أن الجامعة دائما تسعى إلى الحفاظ على هوية مدينة القدس التي لا تقدر بثمن.

ولفت إلى أن جلسات الورشة المتمثلة في تقديم دراسات وشروحات تتماشى ورؤية الجامعة في مساندة أهلنا في القدس ومساعدة المجتمع المحلي.

وقال السيد ريكاردو روسي ممثل الاتحاد الأوروبي:" نسعى من خلال مشاريعنا إلى تحقيق أهدافنا خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس في الوقت الذي يعاني أهلها من التضييق المستمر من الاحتلال الإسرائيلي، متحدثاً عن أعمالهم وانجازاتهم في فلسطين عامة وتشاركهم مع جامعة القدس خاصة في مشاريع متنوعة.

وعبر عن افتخاره بما تم انجازه في البلدة القديمة وهي جزء من برنامج الاتحاد الأوروبي.

وتحدثت م.فداء توما مديرة برنامج إعمار البلدة القديمة في القدس في مؤسسة تعاون، لافتةً إلى أن ورشة اليوم هي ختامية لمشروع مشترك مع الاتحاد الأوروبي تضمنت الفترة الماضية أعمال ترميم في البلدة القديمة وعقد دورات تدريبية مهنية، ودورات للخريجين الجدد.

وأوضحت أن جزء من المنحة عمل دراسة حول المساكن في البلدة القديمة بهدف فحص البلدة القديمية واحتياجاتها، ووضع خطط مستقبلية لذلك.

وتناولت جلسات الورشة موضوعات متنوعة منها: الجلسة الأولى "حالات دراسية من البلدة القديمة في القدس" ومشروع تاهيل دار القنصل"برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل" وحراسة الأراضي المقدسة"، والحديث عن مراكز جامعة القدس في البلدة القديمة، والتطور الحضري لأرض برج اللقلق، وترميم المساكن في البلدة القديمة في القدس.

وتناولت الجلسة الثانية: إعادة إحياء المراكز التاريخية في ريف فلسطين، ومخططات الحماية لمدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، وحماية البلدة القديمة في الخليل.

والجلسة الثالثة تنولت حالات دراسية من خارج فلسطين: إدارة المواقع التاريخية بالشراكة مع المجتمع المحيط- شمال قبرص كحالة دراسية، والإسكان والتخطيط المجتمعي، والمخطط الهيكيلي لنيقوسيا التخطيط التشاركي، وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش وتقديم مقترحات جديدة للمعل في المستقبل.

شارك المقال عبر:

مركز البحوث الألماني يولش يستضيف جامعة القدس في أول ورشة لإطلاق الشراكة مع الجامعات الفلسطينية للتعاون العلمي
جامعة القدس تشارك في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية المنعقد في الأردن

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University