تلبي دائرة الهندسة المعمارية (ArchE) الطلب المتزايد على المهندسين المعماريين ويوفر تعليمًا معماريًا من الدرجة الأولى يعزز التخصص ويساهم في الصناعة والمجتمع. بالإضافة إلى مهمة إعداد الطلاب لتحديات السوق العالمية المتغيرة، فإن موقعنا في القدس يمثل تحدياته الخاصة. من خلال التوازن بين الحداثة والتراث، يعالج البرنامج التحديات الاجتماعية والبيئية والجيوسياسية. يهدف نهجنا إلى توسيع حدود التصميم المعماري لدمج المجال الحضري والاستجابة للظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. هذا النهج مستوحى من جامعة كاليفورنيا – بيركلي وعنوانه “التصميم البيئي”، بمعنى أنه يتضمن استجابة لجميع العوامل البيئية المحيطة. من خلال المساقات واستوديوهات التصميم، يتم تدريب الطلاب على النظر إلى البيئة المبنية على أنها بيئة اجتماعية حية. يتم تزويد خريجينا بنهج شامل يثري قدرتهم التنافسية عالميا ويمكّنهم من المساهمة في تشكيل وجود محلي مستدام وبالأخص في ظل الظروف الصعبة. اليوم ينخرط في البرنامج حوالي 200 من الطلبة موزعين على خمس سنوات، ويتشكل الطاقم التدريسي من أكثر من 15 مهندسا معماريا، بدوام كامل وبدوام جزئي، لديهم خبرات متنوعة في الأوساط الأكاديمية وفي سوق العمل. يشارك الطلاب في العديد من المسابقات المعمارية حيث فاز بعضهم بالعديد من الجوائز. من ناحية أخرى تعالج مشاريع التخرج مشكلات حقيقية استجابة لطلب مختلف الزبائن والأفراد.
تتجسد مهمة البرنامج في إنشاء بيئة تعليمية غنية توفر التدريس عالي الجودة والتدريب المهني ومهارات التصميم: تاريخ ونظرية العمارة والفن، وتكنولوجيا البناء والبيئة، وحساب التصميم، والعلوم الأساسية والهندسة كما العلوم الإنسانية: العوامل الاجتماعية والثقافية والبيئية والجيوسياسية التي تؤثر على التحضر والسكن البشري. وبالتالي، فإن التصميم المعماري هو الممارسة التركيبية التي تربط وتنسج وتعطي شكلاً لتلك المساهمات متعددة التخصصات. من خلال نهج تربوي يشجع التفكير النقدي والصنع النقدي، يتم توجيه الطلاب لاستكشاف ونشر المعرفة من خلال البحث والإنتاج الفني عالي الجودة.لتحفيز الطبيعة متعددة التخصصات للهندسة المعمارية والتواصل مع المباحث العلمية الأخرى، تستضيف استوديوهاتنا بشكل متكرر أعضاء هيئة تدريس من غير المعماريين من الدوائر الأخرى ذات الصلة في جامعة القدس، مثل الفنون الجميلة وعلم الاجتماع والبيئة وعلم الآثار. كما نستضيف خبراء محترفين من المجتمع وصناعة البناء. تلعب الخدمة والشراكات مع صناعة البناء والمجتمع دورًا مهمًا في مهمتنا؛ فهي تؤدي إلى التعلم المتبادل وكذلك تطوير وتطبيق المعرفة والخبرة المهنية في الاقتصاد المحلي. وبالتالي، تتمثل مهمة الدائرة في إنشاء ممارسة تدريسية يتم فيها دعوة الخبراء والضيوف من الصناعة والمجتمع بشكل متكرر. يصبح التعلم خارج المناهج الدراسية وتفاعل الطلاب ساحة تطوعية مهمة للمساهمة والنقاش. جزء من مهمتنا هو أن يكون لدينا سلسلة من المحاضرات العامة اللاصفية يتم تنظيمها حول مواضيع المصلحة العامة؛ يتم تطويرها بالتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. لتنمية ورعاية قدرات الطلاب في مجال الاتصال المرئي، إلى جانب سلسلة المحاضرات، يتم تنظيم المعارض السنوية وبرنامج جوائز. كما يتم متابعة تعريض طلابنا للخبرات الإقليمية والعالمية. تبني الدائرة برامج تعاون مع دوائر العمارة العربية والعالمية الرائدة. هذا يزيد من قدرتنا في توفير المشاريع المشتركة والرحلات الميدانية والتدريب لطلابنا داخليا وفي البلدان والثقافات الأخرى.من خلال برنامج تعليمي يستجيب لاحتياجات المجتمع ويعزز التصميم المعماري الإبداعي المتطور ويعطي وزنًا للشواغل البيئية والاقتصادية والسياسية والجمالية، نقوم بإعداد مهندسين معماريين محترفين لديهم حس بالمسؤولية الاجتماعية يكونون مفيدين لمجتمعهم الفلسطيني ولديهم القدرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً. من خلال تلبية الاحتياجات والتغييرات المهنية في الأسواق المحلية والدولية والعربية، يتمتع خريجينا بالقدرة والخبرة على:
- توفير نوعية حياة لائقة لجميع البشر؛
- الاستفادة من التدخلات التكنولوجية الحساسة والتي تحترم الاحتياجات الاجتماعية والثقافية والجمالية للناس؛
- المساهمة في تنمية متوازنة بيئيًا ومستدامة للبيئة المبنية؛
- تطوير تخطيط بديل للمجتمعات المحرومة واستخدام التخطيط الحضري في الدعوة للعدالة الاجتماعية.
يمكن تلخيص مهمة برنامجنا في توفير التدريس الجيد والتدريب المهني حيث يتم رعاية إبداع الطلاب وتنميته في برنامج تعليمي مستجيب اجتماعيًا. في حين أنه حساس للقيم الاجتماعية والثقافية والبيئية والجمالية، يشجع البرنامج على التفكير النقدي في دراسة وممارسة الهندسة المعمارية. يوفر البرنامج تفاعلًا متعدد التخصصات، والاتصال بالصناعة والمجتمع، والتعلم خارج المناهج الدراسية والتعرض لتجارب دولية.
تم تصميم محتوى المساقات وإجراءات الاستوديو لإنتاج خريج مبدع مجهز بجميع المهارات الأساسية لممارسة الهندسة المعمارية في جميع مراحلها والذي يستجيب للسياق الحضري والبيئي. تتم ترجمة أهداف التدريس في جميع مجالات التعلم الثلاثة إلى نتائج تعليمية. كما هو ملخص في النقاط من “أ” إلى “ز” أدناه، ترتبط نتائج التعلم المقصودة بالممارسة المعمارية وتمثل الحد الأدنى من القدرات اللازمة لمثل هذه الممارسة. إنها ليست حصرية ويقدم البرنامج مشاريع وتمارين قد تؤدي إلى نتائج تعليمية أخرى. وبالتالي، عند التخرج، سيكون لدى الطلاب:
- القدرة على توليد وتصور وتطوير حلول التصميم التي تعالج المجالات الاجتماعية والثقافية والبيئية والتكنولوجية للممارسة المعمارية.
- القدرة على إظهار المعرفة الواسعة اللازمة لفهم التأثير المعقد للتاريخ والثقافة والبيئة والتكنولوجيا والاقتصاد والسياسة والعولمة على التنمية الحضرية والسكن البشري.
- القدرة على تحديد العلاقة التفاعلية بين الناس وتكوين البيئة المبنية، أي الفضاء الاجتماعي. مما يعني، التعرف على التنوع الاجتماعي المعروض في القيم الثقافية المتنوعة والاحتياجات والأنماط السلوكية.
- القدرة على تطبيق المعرفة في الرياضيات والعلوم والهندسة وكذلك تصميم وإجراء التجارب وتحليل وتفسير البيانات.
- القدرة على تحديد وصياغة وحل المشكلات الهندسية.
- القدرة على استخدام ودمج حسابات التصميم وتكنولوجيا الكمبيوتر في مختلف مراحل البحث وعمليات التصميم والمنتجات
- القدرة على فهم والاستفادة من أحدث التطورات في تكنولوجيا البناء؛ مع القدرة على استخدام التقنية ذات الصلة، وفقًا للموقف والسياق.
- القدرة على العمل بالتعاون مع المهندسين المعماريين ومختلف المتخصصين الآخرين ضمن فرق متعددة التخصصات ذات صلة بصناعة البناء؛ بوعي واضح بالمسؤوليات المهنية والأخلاقية.
- القدرة على توصيل المفاهيم وأفكار التصميم بالمهارات البصرية واللفظية في جميع مراحل التصميم وتسليم المشروع؛ استخدام وسائل التمثيل التقليدية (الرسومات والنماذج) والحاسوبية.
- القدرة على تقييم تصميمات البناء بشكل نقدي، والمرفق لتحديد واستخدام طرق البحث المعمارية المناسبة، لتقييم واقتراح التحسينات في الإعدادات الحالية للبيئة المبنية: جمع البيانات وتحليلها.
- القدرة على الانخراط في التعلم مدى الحياة؛ أن نكون مبدعين ورائدين في المجالات المهنية، ونقدم حلولاً إبداعية للمجتمع.
الشروط التي تعلن عنها دائرة القبول قبل كل عام دراسي جديد.
فرص عمل خريج الهندسة المعمارية متعددة لمرونة طبيعة المهنة والتي تتأقلم وتوائم مع عدة قطاعات لذلك يمكن لخريجي الهندسة المعمارية العمل في عدة مجالات منها:
- المكاتب الهندسية.
- شركات المقاولات.
- البلديات.
- المنظمات الأهلية والحكومية مثل وزارة الإسكان والحكم المحلي والتخطيط وغيرها.
قريبا …
قريبا …