الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس تختتم مشروع “YEP” لتمكين الشباب وتعرض مخرجاته الريادية

عدد المشاهدات: 26

اختتم مركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال في جامعة القدس مشروع التمكين الاقتصادي للشباب في فلسطين “YEP”، الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وقام المشروع بتدريب 100 من الرياديين الشباب من القدس وضواحيها في مجالات متعددة شملت: تطوير الأعمال، والجوانب المالية والقانونية، والمهارات التقنية، ومهارات القرن الحادي والعشرين، وتأهلت 40 شركة ناشئة من بين المشاريع إلى مرحلة الاحتضان، التي تضمنت تدريبًا متقدمًا في تطوير الأعمال، إضافة إلى جلسات إرشادية ساعدت الرياديين على مواءمة أفكارهم مع احتياجات السوق، فيما حصلت لاحقًا 18 شركة ناشئة على دعم مالي مكّن أصحابها من تطوير مشاريعهم، وشراء المعدات والخدمات اللازمة لتطبيق أفكارهم والانطلاق بها نحو السوق.

وتضمن حفل الاختتام عرضًا لمخرجات المشروع والخطوات المستقبلية لتنفيذ مشاريع أخرى بحضور أ.د. عماد أبو كشك، ومدير المركز د. رضوان قصراوي ، وممثلون عن “Enabel”، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي.

وأكد أ.د. عماد أبو كشك حرص الجامعة على رعاية المشاريع والأفكار الريادية ودعمها بشكل مستمر، انطلاقًا من إيمانها بأهمية الابتكار في تعزيز الاقتصاد المحلي، موضحًا أن الجامعة تعمل على توفير بيئة حاضنة تساعد الطلبة والشباب المبدعين على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع عملية قادرة على المنافسة في الأسواق، بما يسهم في زيادة فرص العمل أمام الشباب، ويعزز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع.

وأشار أ.د. أبو كشك إلى أن الجامعة تستقطب خبراء ومختصين لدعم الرياديين الشباب بهدف صقل مهاراتهم وضمان توافق مشاريعهم مع احتياجات السوق والمجتمع الفلسطيني، مشددًا على أهمية وجود مشاريع ريادية في القدس وفلسطين بشكل عام، نظرًا لدورها الحيوي في دعم صمود المواطنين وتطوير الاقتصاد الوطني.

وقدم د. رضوان قصراوي عرضًا شاملًا تناول فيه رؤية المركز، التي تقوم على وضع الشباب الفلسطيني في طليعة الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال على المستوى العالمي. وأوضح أن المركز يسعى إلى تعزيز ثقافة التفكير الريادي والممارسة الإبداعية باعتبارهما محركين رئيسيين لتحقيق التمكين الاقتصادي للشباب، كما استعرض أبرز البرامج التي ينفذها المركز ونتائج التقييمات التي أجراها حول احتياجات قطاع ريادة الأعمال والتحديات التي يواجهها الشباب في هذا المجال.

وعبر مسؤول البرامج في الاتحاد الأوروبي فيديريكو فوتي عن سعادته بتنفيذ المشاريع بالشراكة مع جامعة القدس، مشيرًا إلى أن النتائج تعكس مستوى متميزًا من الإبداع والابتكار لدى الشباب، كما أكد أن هذه المشاريع لا تقتصر على تقديم حلول جديدة فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز دور الشباب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في تطوير مجتمعهم، وشدد على مواصلة تقديم الدعم للمبادرات الريادية في فلسطين عامة، وفي القدس على وجه الخصوص، لما لها من أثر استراتيجي في خدمة المجتمع والاقتصاد المحلي.

وعبّرت مديرة مشروع “YEP” إميلي دي كيزر، عن اعتزازها بالشراكة الممتدة مع جامعة القدس على مدار السنوات، مؤكدةً أن هذه الشراكة أثمرت عن نجاحات واضحة في دعم المشاريع الريادية، وأشادت بما قدمه المشاركون من عروض مميزة عكست نتائج فريدة وأفكارًا مبتكرة تعزز قيمة هذه المشاريع وأثرها في المجتمع.

واختُتم الحفل بجولة للحضور في أركان المعرض الخاص بالشركات الناشئة والتعاونيات، حيث اطلعوا على الزوايا المختلفة التي عرضت مخرجات المشاريع الريادية وأفكارها المبتكرة، والتي أبرزت تنوع المشاريع وقيمتها في خدمة المجتمع وتعزيز روح الابتكار لدى الشباب.

هذا وشمل البرنامج تدريب 40 من الشباب من القدس وضواحيها على تعزيز معرفتهم بالتعاونيات، حيث تناول التدريب موضوعات مثل: تطوير الأعمال التعاونية، والإدارة والقيادة في التعاونيات، إلى جانب تدريبات متخصصة أخرى، وفي هذا الإطار، تم اختيار 5 تعاونيات للحصول على دعم مالي ساعدها على تطوير أعمالها التعاونية والوصول إلى مرحلة التسجيل الرسمي.

شارك المقال عبر:

جامعة القدس تختتم مشروع CoopRise مع خمس تعاونيات شبابية فائزة وستة مدربين دوليين معتمدين

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University