جامعة القدس تناقش أطروحة دكتوراة أعدتها الطالبة جوديت جميل خليل معمر عنوانها: “درجة ممارسة مُديري التربية والتعليم في فلسطين للقيادة الأخلاقية وعلاقتها بالسعادة الوظيفية والأمن النفسي للعاملين في مُديرياتهم”.
وتألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور راتب السعود/ مُشرفاً ورئيساً من الجامعة الأردنية، وكل من د. كمال مخامرة/ ممتحناً داخلياً من جامعة القدس، وأ. د. مجدي زامل/ ممتحناً خارجياً من جامعة القدس المفتوحة، وأ. د. محمد شاهين/ ممتحناً خارجياً من جامعة القدس المفتوحة.
وهدفت الدراسة إلى تَعرُّف درجة مُمارسة مُديري التربية والتعليم في فلسطين للقيادة الأخلاقية وعلاقتها بالسعادة الوظيفية والأمن النفسي للعاملين في مُديرياتهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة مُمارسة مُديري التربية والتعليم في فلسطين للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر العاملين في مُديرياتهم جاءت مُرتفعة، وتبينَ أن درجة السعادة الوظيفية لدى العامِلين في مُديريات التربية والتعليم في فلسطين مِن وِجهة نَظرهِم جاءت مُتوسطة، كما تبينَ أنّ درجة الأمن النفسي لدى العاملين في مُديريات التربية والتعليم في فِلَسطين مِن وجهة نَظرهِم جاءت مُرتفعة.
وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائياً بين درجة مُمارسة مُديري التربية والتعليم في فلسطين للقيادة الأخلاقية والسعادة الوظيفية لدى العاملين في هذه المُديريات، ووجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائياً بين درجة مُمارسة مُديري التربية والتعليم في فلسطين للقيادة الأخلاقية والأمن النفسي لدى العاملين في هذه المُديريات.
وفي ضوء هذه النتائج، أوصَتْ الباحِثة بِضرورة تعزيز القِيادة الأخلاقية من خِلال الاستفادة من الإرث الأخلاقي والقيمي للمجتمع الفلسطيني لِتَعزيز الانسجام والاستقرار الوظيفي، وتصميم برامج تدريبية وتطويرية تهدِف إلى تَعزيز مهارات القيادة الأخلاقية لدى المُديرين ذوي الخبرة المتوسطة، وتوفير بيئة عمل أكثر دعماً وتحفيزاً، وتعزيز الاهتمام بتوفير فرص التدريب والتطوير المهني لضمان تحقيق الأهداف التنظيمية.