القدس- في جامعة القدس وعلى مقاعدها المنتشرة في ساحتها ، وفي اطلالتها على المدينة المقدسة والتي يخط فيها  الرسام اجمل اللوحات ، ويغني المطرب اجمل الالحان ويكتب فيها الشاعر اروع القصائد ، لم يكن الطالب في جامعة القدس فراس حمد بعيدا عن تلك الاطلالة في كتابة اشعاره وتنمية موهبته فوجد نفسة الى جانب دراستة في الاعلام شاعرا أجاد الشعر وأتقنه .

ويعتبر الطالب فراس جامعة القدس من اهم معالم مدينة القدس مسقط رأسه ، ولذلك وجد طريق تنمية موهبتة في الجلوس على مقاعدها واستلهام الافكار منها ، فكتب في السياسة والحب والشعر العمودي والشعر الحر .

وفي حديثه معنا قال حمد "  قد يكون الشعر موهبة من الله عز وجل ولكن الموهبة تحتاج إلى تنمية ورعاية وقد وجدت في جامعة القدس الأرض الخصبة والأم والولادة التي تساعد على نمو أي موهبة لدى طلابها بما لديها من طاقم تعليمي وإرشادي واداري يمتاز بالعمل الدؤوب والقلق عل مصلحة الطالب ".

واضاف فراس " انه كان لمنظر باحات الجامعة الملونة بالزهور التي ترى من بينها لمعان قبة الصخرة وكنيسة القيامة من أمامك أثر أكبر على نفسية الطلبة في الجامعة فأبدعوا وأحبوا الدراسة والفن والشعر وأنا كنت من بينهم "

وعن ذلك السر في كتابة الاشعار فقط في ساحات الجامعة قال فراس " جامعة القدس على أرض القدس مسقط رأسي شخصياً لم تكن جامعة نتعلم فيها وحسب بل أصبحت هي الأم والأب والبيت والوطن بعدما غاب الوطن فأصبح هنالك ارتباط روحي بين الطلبة وهذه الحجارة التي ارتبط كل حجر منها بقصة قد تكون تاريخية أو معجونة بدماء الشعب الفلسطيني فارتبطت جامعة القدس بكفاح هذا الشعب على مر السنوات فكانت تقاوم و تتألم على طول سنوات العدوان والاحتلال الإسرائيلي وتقدم من طلابها الشهداء والأسرى ".

ويعمل فراس على تحضير ديوان خاص به ليسطر فيه اجمل ما خطت يداه من اشعار وسيعلن عن اصداره قريبا .

ولقي فراس الدعم من مدرسيه في الجامعة حيث قال  أ. محمود فطافطة في اشعار فراس حمد ان فيها ما يثمر القلب بمداد الشعر الرائع والكلمات المجبولة بسحر النص وعذوبة المعنى وسمفونية الصدق .

وهذه بعض ابيات من اشعاره :

قد لا اكون اليوم في حكمي عادلا

ولكن الظلم فيكي عدل

هجرت قلبي وسافرت

فجت عيناي

واحترق صبري

واشتد عود حقدي على يداك

لا مال لدي كما كنت

ولا جاه اصبح لدي

ووطني مغرب كما عهدتيني