كرمت عمادة كلية الحقوق في جامعة القدس خريجي كلية الحقوق الذين اجتازوا امتحان نقابة المحامين في الداخل الفلسطيني (البورد) بنسبة نجاح وصلت إلى 95% من المرة الأولى، وذلك في حرمها الرئيس-أبو ديس بحضور لفيف من الهيئة الأكاديمية والإدارية في الكلية.
ووجه عميد كلية الحقوق د. محمد خلف شكره وتقديره للطلبة الذين تمكنوا من اجتياز هذه المرحلة بنجاح وتفوق كبيرين، مؤكدًا أن ما حققه الطلبة المقدسيون اليوم هو بمثابة دافع هام ورسالة تقر بالمستوى الأكاديمي للجامعة والكلية وطلبتها، فهم قصة نجاح يجب أن يستفيد منها طلبة الكلية ككل.
بدوره، أشار مساعد عميد الكلية في حرم بيت حنينا أ.د. موسى دويك أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا للحرم المقدسي، حيث تنوي عمل دورات مكثفة في اللغة العبرية ابتداءً من العام القادم، كما وتسعى لفتح برامج أكاديمية متنوعة في درجتي الدبلوم والماجستير، مشيدًا بالطلبة الذين تمكنوا من اجتياز هذا الاختبار بالإرادة والعزيمة والاجتهاد.
من جهتها، قالت الخريجة المتفوقة رغدة غيث أنها تمكنت من اجتياز هذا الاختبار بالاجتهاد والعمل الدؤوب، إلى جانب الحافز التشجيعي من الأساتذة لكل طالب على مدار مسيرته الدراسية، والأسلوب التعليمي غير التقليدي الذي يقدم علومًا واسعة بأساليب شيقة، مضيفةً “أنصح المقبلين على هذه المرحلة بدراسة تخصص القانون، الذي تقدمه جامعتنا بطريقة غير تلقينيه وملموسة وتطبيقية”.
وأكدت الطالبة رغد بدران أن الاختبار تطلب من المتقدمين تحديًا وإصرارًا شخصيًا، لا سيما في تعلم اللغة العبرية وهي إحدى الصعوبات التي واجهتها وزملاءها، معبرةً عن فخرها بذاتها وما حققته بالإرادة والجد والمثابرة.
وقدم الطالب مهند الناظر شكره للجامعة على مساعيها لتطوير الطالب ومساندته ليحقق أفضل النتائج في مثل هذه الاختبارات، كما ونوه إلى دور الطالب ومثابرته الكبيرة لاجتياز الامتحان رغم الصعوبات.
يذكر أن جامعة القدس تسعى لإعداد طلبتها المقدسيين لامتحان مزاولة المهنة من خلال تنظيمها سلسلة لقاءات قانونية تهدف لتعليمهم القوانين المطلوبة لاجتيازه، كما وتعمل من أجل تطوير البرامج الأكاديمية المقدمة لطلبتها لفتح أفق جديدة تمكنهم من التنافس على خدمة المجتمع المقدسي والعمل من أجله بشتى الوسائل.
