القدس | استقبل أ.د.عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، طلبة كلية الدراسات العليا في الجامعة فرع الزبابدة- جنين، خلال زيارتهم لحرم الجامعة في أبو ديس للتعرف على مرافق الجامعة وكلياتها، وتم اللقاء بحضور د.وديع سلطان عميد الدراسات العليا، ود.عامر مرعي رئيس وحدة الجودة والنوعية في الجامعة، ود.عزمي الأطرش، ود.عفيف زيدان، ود.ربيع عويس.
ورحب أ.د.عماد أبو كشك بالطلبة في رحاب جامعة القدس، معبراً عن سعادته باستقبالهم بهدف تبادل الأحاديث والاستماع لملاحظاتهم حول برنامج الدراسات العليا الذي يشمل تخصصات بناء المؤسسات، والتربية، وعلوم البيئة.
وأشار أ.د.أبو كشك إلى أن قرار الجامعة بإعادة افتتاح فرع الزبابدة بعد اغلاقه قبل عامين جاء بعد دراسة عميقة وخطط ممنهجة من أجل انجاح البرنامج ومتابعته ضمن معايير الجودة، ومتابعة ما سيحققه البرنامج من مخرجات بناءة.
وعبر عن أمله في أن تكون إدارة الجامعة وأساتذتها عند حسن ظن الطلبة بالارتقاء بالبرامج المقدمة لهم ضمن معايير واضحة، لافتاً إلى أن هناك جهود قائمة لدراسة المنطقة كون الزبابدة تقع في المنطقة الوسط في الشمال، وإمكانية تطوير الخدمات المقدمة للطلبة وتوفير بنى تحتية مناسبة تسهل العملية التعليمية وتشمل سهولة وصولهم للأبحاث العلمية ضمن شبكة واسعة مع توفر نقاط انترنت قوية لتلبية احتياجاتهم.
وأكد على أهمية تكاتف الجهود ما بين ادارة الجامعة والأساتذة والطلبة من أجل انجاح البرنامج وتميزه، داعياً الطلبة إلى ضرورة مشاركتهم في تقييم اساتذة البرنامج مما سيساهم في مساعدة الجامعة لتقييم البرنامج بشكل صحيح.
وقال د.وديع سلطان نتطلع أن تكون جودة البرنامج في منطقة الزبابدة عالية، لافتاً إلى انه تم توفير جميع الوسائل التعليمية المساندة لإنجاح البرنامج، وأكد على تلقيهم لأية ملاحظات من قبل الطلبة وأنه سيتم أخذها بعين الاعتبار للتحسين من البرنامج.
وقال د.عامر مرعي نقوم بمتابعة الأمور الإدارية والتعليمية في البرنامج، مؤكداً أن للطلبة الحق في تقييم الأساتذة مع نهاية الفصل الدراسي لأهمية ذلك في تحسين وتقييم البرنامج ذاته، والتأكد من سير عمله على أكمل وجه.
وشكر الطلبة إدارة جامعة القدس على قرارها بافتتاح الكلية كونها الرافد العلمي المتميز بالنسبة لهم، معبرين عن اعتزازهم بالالتحاق بجامعة القدس كونها الصرح العلمي العريق الذي يحمل اسم القدس، ومكانتها الرفيعة عبر التاريخ، مشيدين بجهود بالطاقم الأكاديمي والإداري للبرنامج، وأكدوا على سعيهم الجاد ليكونوا عند حسن ظن جامعتهم بهم باجتهادهم وتميزهم.
