الهيئة الاكاديمية والموظفين

مركز ابو جهاد يواصل توثيق تجارب الاسرى وابو الحاج يحذر من سياسة اسرائيل تجاههم

عدد المشاهدات: 203

الاسير المحرر امجد وراد ,,, تجربة في الاعتقال الاداري على مدى سنوات

الاعتقال الاداري (الم وامل وترقب وتوتر وتخوف وصدمة واحباط)

القدس – كثيرون هم الذين اعتقلهم الاحتلال الاسرائيلي وزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات دون محاكمة لسنوات طويلة تحت مسمى وستار " الاعتقال الاداري " الذي ورثه هذا الحتلال عن الاستعمار البريطاني البائد, والذي اقل ما يقال فيه انه ينتهك القانون الدولي ومبادىء حقوق الانسان .

ورغم تنديد وادانة كافة المنظمات الحقوقية بما في ذلك منظمة العفو الدولية وحتى منظمات حقوقية اسرائيلية بها النهج الاسرائيلي الا ان اسرائيل فضلت ان تواصل صم اذنيها واغماض عينيها عن كل المواقف التي يطرحها المجتمع الدولي بهذا الشان في محاولتها قمع واخماد صوت الحرية الفلسطيني وطمس وتصفيه قضية شعبنا والتنكر لحقوقه الثابته والمشروعة .
واليوم ان اصرا اسرائيل على مثل هذه الاعتقالات وطبيعة تعاملها القاسية مع اسرى الحرية الفلسطيننين عموما يشطل سببا رئيسا لنضالات الاسرى واضراباتهم المتوالية عن الطعام.
وضمن هذا السياق حذر الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في  جامعة القدس من استمرار اسرائيل في هذا النهج مؤكدا ان عواقبه ستكون وخيمة لان الاسرى وذويهم وشعبنا كله لن يسكت عن استمرار هذا الاستهداف الاسرائيلي للاسرى, مشيرا الى ان معركتي الاضراب عن الطعام الاخيريتين واستمرار اضراب عدد من الاسرى حتى اليوم يشكل مؤشرا واضحا على التداعيات القادمة في حال اصرت اسرائيل على ممارساتها اللانسانية وغير الشرعية بحق الاسرى .

وفي هذا الزاوية الاسبوعية التي تنشرها " القدس " باتعاون مع مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس لتسليط الضوء على قضية الاسرى سنتناول اليوم اتجربة الاسير المحرر امجد محمد وراد, كما وثقها مركز ابو جهاد في اطار دوره الرئيسي في توثيق تجارب الاسرى وحفظ ارثهم النضالي لهذا الجيل والاجيال القادمة .

الاسير المحرر امجد محمد عطا عمر وراد  ، من مواليد 3\11\1975م ، في مدينة نابلس "مخيم عسكر القديم " ، وقد تعرض المناضل امجد للاعتقال على يد قوات الاحتلال لمرات عدة كان اخرها بتاريخ 5\4\2010م وافرج عنه بتاريخ 20\3\2012م ، ,وتعود جذور العائلة الي مدينه اللد المحتلة عام 1948م حيث تربى وترعرع في ازقة المخيم وعاش معاناة اهالي المخيم الصعبة ,ادرك امجد ان هذه المعاناة هي نتيجة التهجير الذي تعرض له اهالي المخيم من اراضيهم التي احتلتها القوات الاسرائيلية عام 1948م ,هذه الظروف ولدت في شخصية امجد روح الثائر منذ صغره وادرك مبكرا ان هذا الاحتلال يجب ان يزول وايقن ايضا ان ازالة هذا الاحتلال تكون من خلال مقاومته ,ومنذ طفولته وهو في المرحلة الابتدائية انضم الى الشبيبة الطلابية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح , وتميز امجد بنشاطه ومشاركته في جميع المظاهرات في المخيم وفي نابلس ,اكمل أمجد دراسته الاعدادية في مدارس المخيم ولم يستطيع مواصلة دراسته بشكل منتظم جراء تعرضه للاصابة مرات عديدة وايضا جراء تعرضه للاعتقال مرات عدة الا انه استطاع الحصول على شهادة الثانوية العامة اثناء اعتقاله ,والتحق في اجهزة الامن الفلسطينية لحظة دخول السلطة الى ارض الوطن , وفي انتفاضة الاقصى تعرض للاصابة في يده تسببت له في شلل وكان قد نجا من عدة محاولات لاغتياله .
يعتبرالمناضل امجد وراد من الاسرى الذين تعرضوا للاعتقال الاداري لفترات طويلة جدا وعلى مراحل عدة ومتكررة ، وسنعيد تسليط الضوء على اهم محطاته النضاليه مستوقفين على مراحل اعتقاله العديدة وبالذات اعتقاله الاداري ، فقد اعتقل لاكثر من مره في انتفاضه الاولى عام 1987م لمده خمس سنوات متقطعة ، واصيب مرتين في عامي 1990 وعام 1992 واصابته الثانية كانت على يد الوحدات الخاصة الاسرائيلية في مخيم عسكر الجديد .

في عام 1994بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية في عدة اشهر التحق الاسير بصفوف قوات الامن الوطني  حتى عام 1996 ، وفي انتفاضة النفق طلب المناضل امجد الي قوات الاحتلال واصبح مطلوب لعده سنوات حتى دخول انتفاضة الاقصى ، فانضم الاسير الي الجناح العسكري (كتائب شهداء الاقصى )التابع لحركه فتح , بعد دخول القوات الاسرائليه مناطق السلطة في عام 2002 تعرض الاسير لعدة محاولات اعتقال واغتيال وداهمت قوات الاحتلال منزله عدة مرات وفي احد المرات قامت قوات الاحتلال باعتقال والد الاسير من اجل الضغط عليه بعد ذلك  توجة الاسير الي محافظة طولكرم وفي تاريخ 2\12\2002 تعرض الاسير لمحاوله اغتيال وفي هذه المرة لم تكن فاشله مثل سابقاتها حيث اصيب المناضل امجد ,ب- 6 رصاصات في جميع انحاء جسمه الامر الذي ادى الي شلل بيده اليمنى ومضاعفات اخرى في جسمه وفي نفس التاريخ 2\12\2002  قامت قوات الاحتلال بعمل كمين للمناضل امجد المصاب على طريق طولكرم نابلس اثناء نقله بسيارة الاسعاف من طولكرم الى مستشفيات نابلس حيث تم اعتقاله وتم نقله من سيارة الاسعاف الفلسطينية الى اخرى اسرائيلية , فور ذلك نقل الاسير في سياره الاسعاف الي مستشفى مائير في كفار سابا وبعد عده ساعات تم نقل الاسير الي مركز تحقيق عسكري  سري المركز موجود داخل فلسطين المحتلة عام 1948 في مدينة عكا , وكانت حالته حرجة للغايه بسب اصابته وفي نفس الوقت استخدام المخابرات الاسرائليه جميع اساليب التعذيب متناسيةا بذلك انه مصاب ، وبعد 8 ايام من التحقيق نقل الاسير الي مركز تحقيق اخر سري ويقال انه موجود في طبريا ، وتم نقل الاسير الي عده سجون ولكن بسبب اصابته الحرجه والخطيره وتردي حالته الصحية  رفض جميع مدراء السجون تقديم العلاج المطلوب له ، وتم بعد ذلك نقله الي مركز تحقيق موجود في مستوطنة قدوميم القريبة من قرية كفر قدوم , بعد مرور عشرة ايام تم نقله مرة اخرى الي سجن عوفر دون أي شكل من اشكال العلاج الا بعض الحبوب المسكنة , وحكمت المحاكم العسكرية الاسرائيلية بالحكم  عليه  بالسجن الاداري الذي يشكل ابشع انواع التعذيب حيث ان هذا النوع من الاعتقال يبقي الاسير مشغول البال بشكل دائم علما ان الاسير يكون في الاسر دون موعد افراج ودون أي تهمة , ليتواصل اعتقاله الاداري  لمده خمس سنوات ويقول المناضل امجد واصفا الاعتقال الاداري ان الاعتقال الاداري عذاب مستمر يتخلله الم وامل وصدمة وتوتر وترقب دائم ، ان الاعتقال الاداري هو من اصعب انواع الاعتقال ، حيث ان الاسير يعيش على الامل ,وهنا لايوجد تاريخ ينتظره من اجل التحرر حيث ان الاسير يميل دائما الى الاستقرار وهذا ما يتنافى مع هذا النوع من الاعتقال والمشكلة الكبرى بهذا الاعتقال انه قابل لتجديد باي لحظة وهذا اصعب ما مر علي ,ومازاد المي هو انني دائما كنت متفائلا بالافراج وما يزيد المعاناة ان تجديد الاعتقال الاداري كان يأتي في لحظة انتظاري للافراج .

ويضيف المناضل امجد انه  " بعد ان حكمت علي المحكمة العسكرية الاسرائيلية بالسجن الاداري لمدة ستة اشهر اعتقدت ان هذه هي الفترة التي سوف اقضيها داخل السجون الاسرائيلية وتحديدا بعد مرور جولات التحقيق الصعبة دون ان يتم ادانتي بأي شيئ من التهم التي كان يحاول رجال المخابرات الاسرائيلية الصاقها بي وعند انقضاء مدة الستة اشهر وفي يوم الافراج الذي انتظرته طويلا حيث استيقظت في الصباح الباكر واغتسلت ولبست ملابس الافراج وجهزت نفسي وقام الاخوة في القسم الذي كنت متواجدا به بتوديعي وفي تمام الساعة التاسعة صباحا قمت بالتوجه الى شاويش القسم كي يسأل الادارة لماذا لم يتم اخراجي حتى الان ومتى سوف يطلق سراحي وعدت مرة اخرى للاخوة كي استكمل توديعهم وبعد حوالي نصف ساعة جاء شاويش القسم وقال لي كن جاهزا لانهم سوف يأتون بأي لحظة كي يطلقوا سراحك فقلت له انا جاهز منذ الصباح , انتظرت وانتظرت والساعات تمر كأنها سنين وفي حوالي الساعة الواحدة طلبت من الشاويش مرة اخرى ان يسأل الادارة فاجابوه ليس بعد ,وبعد ذلك بربع ساعة جاء احد الضباط الى باب القسم  وقال للشاويش ان ينادي علي فخرجت من خيمتي مستعجلا والفرحة تظهر على وجهي (اخيرا سوف اخرج من هذا السجن الحقير ) وعند وصولي الى باب القسم وجدت الضابط يقول لي انت امجد فقلت نعم فقال لي وقع على هذه الورقة اعتقدت انها ورقة الامانات فقلت في نفسي اهذا وقت الامانات لا اريدها ولكن وعندما نظرت الى الورقة ادركت انها ليست ورقة امانات فقلت للضابط ماهذا ؟ فقال هذا تجديد للاداري لمدة ستت اشهر اخرى .

ويصف هنا ما انتابه من مشاعر فيقول  " شعرت وكأن هناك صخرة كبيرة وقعت على صدري لم استطع التنفس واحمر وجهي ولم استطع الوقوف فعدت الى الخيمة وانا اجر بنفسي والاخوة من حولي يحاولون مواساتي ورغم العدد الكبير من الاخوة من حولي الا انني لم اسمع ماذا يقولون حيث ان اذناي سيطر عليهما صوت صفير وكاد ان يغمى علي الا انني وبصعوبة تمالكت نفسي كي لا اقع على الارض امام الاخوة وبعد جهد وصلت الى برشي الخالي من الحرام والمخدات التي كنت قد اهديت كل ماعليه لاحد الاصدقاء وهناك استلقيت عليه ولم اعلم كيف استطعت النوم .

وبقيت طوال ثلاث ايام لا اكلم احدا من الاخوة جراء الصدمة التي تلقيتها عند سماع خبر تجديد الاعتقال الاداري لي,الا ان التفاف الاخوة من حولي جعلني اخرج من تلك الحالة الصعبة وبدات العد للفترة الجديدة من البداية ,وعندما قاربت فترة الستة اشهر على الانتهاء انتابني شعور بالفرح الممزوج بالخوف والامل الحذر من اليأس حيث كنت في حالة ترقب وحيرة الا ان الامل كان دوما مايكون هو الشعور الاقوى لدي وكنت دوما ما احاول ان لا اسرح في احلامي بالخروج من هذا الليل الذي لا فجر له ,ورغم ان الامل زاد على شعوري بالخوف من ماهو قادم  الا ان الغلبة كانت لليأس والظلم حيث انه وقبل يومين من انتهاء فترة الستة اشهر جائني تجديد الاعتقال الاداري لمدة اربعة اشهر اخرى ، وهنا قلت لنفسي مواسيا ان انخفاض فترة الاعتقال الاداري هذه المرة لها دلالات ايجابية لكنها كانت عبارة عن لعب بالاعصاب من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلية ، حيث ان تجديد الاعتقال الاداري وتحديد مدته بيد جهاز المخابرات ,وتوالت التجديدات حيث كانت فتراتها تزداد تارة وتنخفض تارة اخرى و كانت تتراوح مابين شهرين و ستة اشهر والغريب في الامر انني في كل مرة كان ينتابني نفس الشعور عند اقتراب انتهاء فترة الحكم وعند تلقي خبر التجديد حيث يصعب على الانسان التاقلم مع هذا النوع من الاعتقال .

بعد مرور خمس سنوات من التجديدات المستمرة والمتتالية قام المحامي الذي ترافع عني بتقديم طلب الافراج عني في المحكمة الاسرائيلية العليا ، وقام بتقديم التقارير الطبية التي تصف حالتي الصحية والتي تشير بضرورة اجراء عملية جراحية ليدي المصابة والتي كان قد ظهر عليها اثار لتعفن وبعد جهود كبيرة من قبل المحامي ومؤسسات حقوقية وانسانية قبلت المحكمة طلب الافراج عني حيث تم اطلاق سراحي في عام 2007م ، حاولت خلالها السفر الى الاردن من اجل علاج يدي وبمساعدة زوجة السيد الرئيس ابومازن حفظهما الله ، الا انه وللاسف لم تسمح لي المخابرات الاردنية بدخول الاردن .

ولم امكث كثيرا خارج السجن علما ان الافراج عني لم  يرق لجهاز المخابرات الاسرائيلية التي اعادت اعتقالي بعد اشهر قليلة وايضا تم الحكم علي بالسجن لمدة ستة اشهر ، وجددت لثلاث اشهر مرتين وبعد مرور سنة كاملة تم الافراج عني الا انني في هذه المرة لم البث سوى ايام قليلة بين اهلي حيث اعاد الاحتلال اعتقالي مرة ثالثة وحكم علي بالسجن مدة ستة اشهر ، بعدها افرج عني ,وفي اليوم السابع عشر لي خارج السجون كنت في طريقي لزيارة احدى اخواتي في مدينة رام الله وعلى حاجز حوارة القريب من نابلس تم ايقاف السيارة التي كنت بداخلها وطلب الجنود من جميع الركاب بطاقاتهم وعندما اخذوا بطاقتي قاموا باخراجي من السيارة حيث تم اعتقالي للمرة الرابعة وحكم علي بالسجن لمدة سبع شهور انقضت السبع شهور وافرج عني بتاريخ31\1\2010م وبعد مرور 63 يوما على اطلاق سراحي وتحديدا بتاريخ 5\4\2010م قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال من مداهمت منزلي وتم اعتقالي اداريا للمرة الخامسة على التوالي وتوالت التجديدات لمدة سنتين حيث حاولت خلالها المحاكم الاسرائيلية مقايضتي بين القبول بالابعاد الى غزة او البقاء في السجن الا انني رفضت رفضا قاطعا مبدأ الابعاد وبدأت في الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالي الاداري المتتالي وبعد مرور 13 يوما وانا مضرب عن الطعام وفي تاريخ 20\3\2012م تم اطلاق سراحي الى ارض نابلس الحبيبة.

ومن الجدير ذكره انه وفي المره الاولى للاعتقال الاداري الذي امضى فيها الاسير خمس سنوات منع من زيارة ذويه لمده زادت عن اربع سنوات وخلال هذه الفترة تعرض الاسير لتحقيق ست مرات لاثبات أي معلومة ، ولكن فشلت جميع اساليب المخابرات الاسرائلية ولم يبقى وسيله لاستمرارية الاعتقال اكثر من هذه الفتره ولكن بعد اطلاق سراحه لم يتركوا هذا الاسير ليعيش حياة طبيعية وتعمدوا تكرار اعتقاله بهدف الانتقام منه, وفي المرة الاخيرة للاعتقال كان امجد يعاني من عدة مشاكل كبرى مثل مرض والدته بفشل كلوي ,طلب الاسير من المحكمه الاسرائليه باطلاق سراحه لمساعدة والدته تحت اقامه جبريه ولكن رفضت المحاكم الاسرائليه ولم يكن يعلم الاسير  ان والده تعرض الى جلطة دماغيه بعد مرور عدة ايام على اعتقاله حيث ان والده لم يتمكن من رؤية ابنه سوى ايام قليله وحين علم الاسير خبر اصابة والده بجلطة تقدم الى المحكمة الاسرائلية بتقارير طبية وطلب من عدة محامين ليطلبوا اطلاق سراح الاسير تحت أي ضمانات او اقامه جبريه في محافظه نابلس ليعيش مع والده في ايام عمره الاخيره  ولكن المحكمة قامت برفض هذا الطلب ولم يستطع الاسير من رؤية والده الذي توفي وهو داخل السجن بتاريخ 7\1\2011 ولم تسمح له اداره السجن بالاتصال لتعزية افراد العائلة والاطمئنان على والدته المريضة وبعدها طالب الاسير من المحكمه باطلاق سراحه من اجل التبرع لوالدته في كلية ورفضت المحكمة مره اخرى بحجة ان الافراج عن الاسير امجد يشكل خطرا على امن دولتهم .

زيارات مركز ابو جهاد

زيارة البروفسور الهندي

قام البروفسورالهندي Dr. Bansidhar Pardhan  بزيارة مركز ابو جهاد لشؤون الحركة  الاسيرة في جامعة القدس برفقة د. عماد ابو كشك نائب الرئيس للشؤون المالية والادارية وأ.رولا الافندي مديرة العلاقات العامة وكان في استقباله د. فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة و أ.محمد جاموس، وقام ابو الحاج باخد الوفد بجولة بالمركز للتعرف على مقتنيات المركز مشيرا ان الارث النضالي العظيم للشعب الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة حيث ان هذا التاريخ تعمد بالدم ومن خلال الاضرابات عن الطعام الذين يخوضونه الاسرى الفلسطنين داخل السجون الاسرائيلية وخاصة الذين يخوضون اضراباً عن الطعام بشكل مفتوح وانفرادي ومنهم الاسير محمود السرسك واكرم الريخاوي وسامر البرق ، ونحن في مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس سنواصل بدعواتنا الى المجتمع المحلي والاقليمي والعالمي من خلال المؤسسات المختلفة القانونية والحقوقية من اجل الضغط على الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل من اجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية لان مصلحة السجون العامة ومن خلفها الحكومة اليمينية المتطرفة هي التي ترفض وتتملص من تطبيق الاتفاقية مع الاسرى ونحن في مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة نحذر من اي مساس يمكن ان يلحق مكروه باي مناضل من المناضلين اذ ان الشارع الفلسطيني سيهب بكل مقوماته السياسية ولن يستطيع احد ان يوقف هذه الانتفاضة الجماهيرية  التي ستعم فلسطين والمنطقة باكملها.
وفي نهاية الزيارة شكر اعضاء الوفد طاقم المتحف ومديره العام على ما قدمو من معلومات قيمة حول هذا الصرح العظيم .

شارك المقال عبر:

دراسة حديثة: التعليم في فلسطين ليس بحاجة لنظام “توجيهي” جديد
ندوة حول الشهيد القائد عمر القاسم في ذكرى استشهاده ال 23 بالأسر

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University