الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس تعقد محاضرة حول الديمومة الاقتصادية والريادة الحيوية

عدد المشاهدات: 208

القدس| نظمت جامعة القدس تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك محاضرة بعنوان "إعادة تنظيم المؤسسات الأكاديمية من أجل الديمومة الاقتصادية والريادة الحيوية"، ألقاها البروفيسور عمر الرمحي أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة واترلو الكندية العريقة، بحضور رئيس الجامعة وأكاديميين وباحثين وطلبة من الجامعة.

وبين أ.د. أبو كشك أن استضافة الجامعة للباحثين والأكاديميين المميزين، يأتي من اهتمام جامعة القدس بالبحث العلمي والعلماء للعمل معاً من أجل تحقيق شراكات وعلاقات علمية ناجحة تسهم في حل مشكلات المجتمع.

وأشاد أ.د. أبو كشك بجامعة واترلو العريقة، حيث تضم أكبر المراكز البحثية، وتمتاز ببرنامجها"co-op program"  الفريد من نوعه في العالم والمشابه لبرنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يتيح للطلبة فرصة الاندماج في سوق العمل قبل التخرج من خلال التدريب العملي في مجموعة من الشركات.

كما وأشاد أ.د. عماد أبو كشك بالخلفية العلمية المميزة التي يتمتع بها البروفيسور الرمحي،  مؤكداً على ضرورة الإستفادة من معلوماته القيمة .

وبين الرمحي دور الجامعات في دعم اقتصاد دولها، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بتطوير الجامعات لخططها الأكاديمية والبحثية ولمضمون برامجها، وأساليب التدريس المتبعة فيها.

وأشاد الرمحي بالتطور الأكاديمي لجامعة القدس واستراتيجيتها التي تربط مخرجات التعليم باحتياجات المجتمع الفلسطيني وسوق العمل، وتطوير القطاعات الحيوية المختلفة، بما يسهم في دعم الاقتصاد ومواكبة التطورات الطبيعية المتلاحقة.

واستعرض البروفيسور الرمحي تجارباً عالمية وإقليمية لجامعات عدة، مبيناً دورها في دعم ومساندة اقتصاد بلادها، ومشيراً إلى أهمية استخلاص الفائدة منها بما يتناسب ومجتمعنا الفلسطيني.

وطرح المحاضر معلومات قيمة يمكن لجامعة القدس الاعتماد عليها في تفعيل دورها دعماً لاقتصاد فلسطين، وبما يتناسب واستراتيجية الجامعة نحو الابداع والريادة والبحث العملي التطبيقي، مؤكداً على ضرورة اعتماد الباحثين في اختيار موضوعات أبحاثهم بما يتناسب وحاجة المجتمع له، وضرورة ابتعاد الجامعات عن الطرق التقليدية في برامجها وأساليب تدريسها لخلق طالب باحث ومفكر ومبدع.

وأكد د. عصام اسحق مساعد الرئيس لشؤون البحث والتطوير والابداع على اهتمام الجامعة باستقطاب العلماء والخبراء في عدة مجالات علمية، انطلاقاً من ضرورة تبادل المعرفة للإستفادة قدر الإمكان من المعلومات المتاحة وتحويلها إلى أفكار وعمل منتج يفيد الجامعة والمجتمع الفلسطيني.

والجدير بالذكر أن جامعة القدس تولي اهتماماً كبيراً للبحث العلمي والعلماء، ووقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات البحثية والأكاديمية لدعم مختلف تخصصات الجامعة، تماشياً واستراتيجيات الجامعة نحو التطور والابداع والريادة، وتضم الجامعة حاضنة الأعمال الأولى من نوعها في فلسطين التي تهدف إلى خلق بيئة من الابداع والريادية بين الطلبة، وتضم مجموعة كليات وبرامج علمية مميزة، كما وتضم أكاديميين وخبراء مختصين ينفذون هذه الخطط.

وتعتبر جامعة واترلو الكندية أفضل جامعة في الهندسة وعلوم الحاسب في كندا وتضم أحد أكبر المراكز البحثية لعلوم الحوسبة الكمية وتكنولوجيا النانو في العالم، ويشار إلى أن البروفيسور الرمحي حصل على العديد من الجوائز من جامعة واترلو تقديراً لعمله وإشرافه المميز على الدراسات العليا، كما وحصل على جائزة الإنجاز التقني من جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات المحدودة "IEEE"، وله الكثير من المجلات والأوراق العلمية التي تركز على أنظمة الإشعاع وتكنولوجيا الطاقة المتجددة والتطبيقات الطبية الحيوية الكهرومغناطيسية.

شارك المقال عبر:

أ.د. أبو كشك: “وصول خريجي جامعة القدس للعالمية خير دليل على نهجها العلمي المتميز” | جراح الاعصاب مالك الزبن: جامعة القدس المحطة التي انطلقت منها نحو الانجاز في الطب
رئيس جامعة القدس يستقبل ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين تعزيزاً للتعاون المشترك

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University