الهيئة الاكاديمية والموظفين

العيادة القانونية في جامعة القدس تطلق تقاريرها القانونية بالتعاون مع “UNDP”

عدد المشاهدات: 555

أطلقت عيادة القدس لحقوق الإنسان – كلية الحقوق، التقارير القانونية التي تم إعدادها من طلبة ومتدربي العيادة، وطلبة من عدة دول “ألمانيا، ايرلندا، اليابان”، وذلك ضمن مشروع سواسية “2” 2019-2021 الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ” UNDP”.

ورحب عميد كلية الحقوق د. محمد خلف بالحضور، مؤكدًا أهمية التقارير التي ستقدم كونها ترصد وتوثق معلومات متعلقة بالحرية الأكاديمية وحرية التنقل التي يفرضها الاحتلال على الطلبة، كما وشكر القائمين على العيادة والطلبة لإعداد هذه التقارير، وال “UNDP” لدعمها هذه المشاريع.

وأشار د. خلف في حديثه إلى تأسيس العيادة القانونية التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة العربية، وتأسست عام 2004، معتبرًا تجربتها رائدة كونها تنقسم إلى فرعين الأول في مدينة القدس ومهمته متابعة قضايا حقوق الإنسان وحقوق المقدسيين، والآخر في حرم أبو ديس الذي يرصد حقوق الإنسان ويتابعها من خلال مساق أكاديمي يدرس للطلبة من خلال العيادة القانونية، حيث تعمل الكلية على تحويل العيادة القانونية إلى عيادة شاملة لمختلف تخصصات القانون.

وتطرق مدير العيادة د. منير نسيبة إلى أهمية التقارير التي تركز على الحرية الأكاديمية في فلسطين وحرية الحركة، وتأثيرها على حرية الطلبة والأساتذة في جامعة القدس،  موضحًا دور الاحتلال في التضييق على الطلبة والأساتذة أكاديميًا من خلال إعاقة حركتهم.

وأشار إلى أن العيادة ارتأت من خلال دورها أن تسلط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها الجامعات في هذا المجال وتحليلها تحليلًا قانونيًا، انطلاقًا من دورها في مناصرة المجتمع الفلسطيني في مجابهة الانتهاكات التي تلحق بالجامعات، بما فيها جامعة القدس.

وبين منسق وحدة الرصد والتوثيق الأستاذ أسامة الرشق أن هذه التقارير هي نتاج طلبة العيادة، مشيرًا إلى أنهم مروا بعملية تأهيل طويلة حتى يتمكنوا من إعداد هذه التقارير وبهذه الجودة والدقة من خلال مساق العيادة القانونية، وأنهم على مدار عام كامل تلقوا عدد من المحاضرات التي زودتهم بالبنية المعرفية ذات العلاقة في مواضيع التقارير.

ولفت إلى أنهم تلقوا العديد من التدريبات التي تنمي مهاراتهم كمدافعين عن حقوق الإنسان، وبذلك أصبحوا قادرين على رصد انتهاكات الاحتلال المقررة في موضوع التقارير.

وتحدثت الطالبة ملاك طزمي عن التقرير الذي كان بعنوان: Freedom of Movement and Accessibility to Education:  Case Study of Al-Quds” University”، حرية الحركة والوصول للتعليم: جامعة القدس كحالة دراسية”، الذي أعدته مع زملائها من خلال إجراء العديد من المقابلات مع الطلبة والعمادة والأسرى المحررين من الطلبة، وتناولوا موضوعات جدار الفصل العنصري والحواجز، عبر الاستعانة بمصورين لتجسيد هذه المعاناة التي يتعرض لها طلبة جامعة القدس للوصول للجامعة، وأجروا جزءًا من العمل ميدانيًا لتوثيق كل ما يحتاجه التقرير.

وبين الطالب طه عواودة أن تقرير  Spot on the Restriction of Academic Freedom in” Palestine” لمحة عن تقيد الحرية الأكاديمية في فلسطين، تناول الإجراءات والقوانين التي يفرضها الاحتلال على الجامعات الفلسطينية، والتي تؤدي إلى عرقلة الحركة، ومن ضمنها الإجراءات السياسية بحق الطلاب من اعتقالات وإغلاق لحرم الجامعة.

يذكر أن جامعة القدس تمارس دورًا هامًا في التوعية الحقوقية والسياسية ورفع الوعي، ودعم حقوق الإنسان للفلسطينيين عامة، والمجتمع المقدسي بشكل خاص، ويتمثل ذلك من خلال فعالياتها وخدماتها المختلفة التي تقدمها عبر مراكزها في المدينة.

شارك المقال عبر:

كلية الحقوق والنيابة العامة تعقدان ندوة حول دورهما في حماية الأحداث والأطفال
المجتمعون في لقاء طاولة مستديرة: المنهاج من مظاهر السيادة والتعدي عليه من أشكال العدوان

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University