الهيئة الاكاديمية والموظفين

مجموعة القدس للتخطيط لوزارة الشؤون الإجتماعية والمؤسسات المجتمعية الشريكة في جامعة القدس

عدد المشاهدات: 94

​ استضافت جامعة القدس في قاعة الجمل مجموعة القدس للتخطيط، حيث مثّل دائرة الخدمة طارق حردان ممثلاً عن القائم بأعمال الدائرة د. معتصم الناصر وعميد كلية الآداب، كما  حضر د. أنور حمام الوكيل المساعد لشؤون المديريات في وزارة الشؤون الإجتماعية ومدير مديرية الشؤون الاجتماعية – محافظة القدس "سامر علاونة" وطاقم من المديرية، رؤساء جمعيات خيرية ، ممثلين عن مديرية صحة محافظة القدس، ممثلين عن المجالس المحلية ، ورئيس قسم تنمية قدرات الطفل الادارة العامة لشؤون الاسرة هبه سمير، ممثلة اليونيسيف في فلسطين اسمهان وادي، بالإضافة على ممثلين ل31 مؤسسة مجتمعية مقدسة. 

وتم هذا اللقاء بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإجتماعية في كلية الآداب – جامعة القدس وبالشراكة مع وزارة الشؤون الإجتماعية .

افتتح ورشة العمل سامر علاونة مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة القدس، بالترحيب بالحضور وشكر جامعة القدس والمانحين الذين ساهموا في انجاز العمل، بينما عرضت رئيس قسم تنمية قدرات الطفل لوزارة الشؤون الاجتماعية هبه سمير مفهوم حماية الطفل ما دون سن الثامنة عشر، و تطرقت للاطار القانوني في القانون الطفل الفلسطيني رقم (7) لسنة 2004 م وكما عرضت دور ومسؤوليات المرشد في حماية الطفولة.

وذكرت هبة سمير مهام شبكة حماية الطفولة ومرجعيات شبكة حماية الطفولة وآلية عمل شبكات حماية الطفولة، وعرض انجازات برامج حماية الطفولة في عام 2014 في القدس، واختتمت العرض بطرح الخطة المستقبلية لعام 2015 لشبكة حماية الطفل. وتحدثت ممثلة اليونيسيف في فلسطين اسمهان وادي عن أهمية التعاون بين المؤسسات الشريكة الحالية من خلال التعاون بين كل من الصحه والتربية والشرطة ووزارة الشؤون المحلية  لتطبيق نظام حماية الطفل من اي عنف يتعرض له.

وأضافت بأنه على رأس أولويات اليونسيف الاهتمام بتطوير الموارد البشرية من خلال تدريب 8 متطوعين وتأهيلهم للعمل كمرشدي حماية الطفولة واعتمادهم فيما بعد من اليونسيف كموظفين يعملون في الوزارة .وتطرقت لكيفية حماية الطفولة من الجانب القانوني بإيجاد قوانين مساعده على الجانب الرسمي و غير الرسمي، وبيئة الحماية بوجود حكومه حامية، ورفع وعي المجتمع من خلال الاعلام، والاستمرار والمتابعه في جمع المعلومات.

وعللت ممثلة اليونسيف الاخفاقات من الجانب القانوني بعدم استقرار الوضع السياسي مما أدى الى إطالة المسافه لإصدار قوانين لحماية الطفل وجعلها قوانين نافذة، وذكرت بأنه تم التغلب على هذه المشكلة من خلال الذهاب الى إصدار قرار من الرئيس بالمصادقه على القوانين . وفي نهاية اللقاء تم اختيار مجموعتي  بهدف  التوعية باهيمة  الخدمات للطلولة والضغط على اصحاب القرارات.

شارك المقال عبر:

جامعة القدس تستقبل وفدا من الداعمين الايطاليين لمشروع احياء البلدة القديمة في العيزرية
مختبر الفيروسات في جامعة القدس يفك الترتيب الجيني لفيروس إلتهاب الكبد الوبائي ب

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University