الهيئة الاكاديمية والموظفين

أ.د. عبد العزيز موسى ثابت ينشر ورقة علمية بعنوان ” تأثير الصدمة النفسيىة الناتجة عن الحرب على غزة على الصحة النفسية للطفل , ودور طرق التأقلم “

عدد المشاهدات: 310

القدس| نشر استاذ الطب النفسي في كلية الصحة العامة و مدير معهد الطفل في غزة ورقة علمية بعنوان "تأثير الصدمة  النفسيىة الناتجة عن الحرب على غزة على الصحة النفسية للطفل , ودور طرق التأقلم "، والتي هدفت لمعرفة تأثير الصدمات الناتجة عن الحرب على الصحة النفسية للطفل و دور طرق التأقلم، حيث تم تم إختيار 462 طفل  ومراهق من  تعرضوا لحرب 2008-2009 وتم اختيار العينة عشوائيا من خمس مناطق من قطاع غزة وطبق عليهم مقياس قائمة الخبرات الصادمة الناتجة عن الحرب و مقياس كرب ما بعد الرضح  ومقياس بيرلسون لللأكتئاب و مقياس القلق و مقياس التأقلم. 
 
تبين من الدراسة ان متوسط الخبرات الصادمة التي يتذكر الاطفال أنهم قد تعرضوا لها هو  4 خبرات و 32.5% عانوا من كرب جزئي لما بعد الرضح 12.4% عانوا من كرب واضح بعد الرضح وأن  20.5 % عانوا من القلق وأن 22.3% عانوا من الأكتئاب.

أما بالنسبة لطرق التأقلم فقد أفاد 96.2% بأنهم استخدموا التمني, 96.2% حل المشاكل, و 95.3% التحكم في العواطف, و93.5% الالهاء.  تبين أن الأطفال الذين يعيشون في الأسر ذات الدخل الشهري للأسرة المنخفض يعانوا أكثر من المشاكل النفسية. كان هناك ارتباط كبير بين التعرض لأحداث صادمة  و كرب ما بعد الرضح. و تبين أن الفتيات يعانين أكثر بكثير من أعراض الاكتئاب من الأولاد. الأطفال يشيع استخدام استراتيجيات المواجهة التالية: التمني، وحل المشكلات، والتنظيم العاطفي، والهاء، و كان هناك علاقة سلبية  ما بين  الصدمة و الدعم الاجتماعي والتمني، وترتبط  الصدمة بشكل إيجابي  مع النقد الذاتي.و نقص الدعم الاجتماعي والتمني.

ويمكن أن يكون للصدمة  تأثير على الصحة  النفسية والعقلية للأطفال لفترة طويلة بعد أنتهاء الحرب. يجب عمل  برامج مجتمعسة لمساعدتهم مع الآباء والمعلمين.و يقع  على الممارسين المتخصصين في مجال الصحة النفسية  أدوارا أساسية في تطوير وتقديم مثل هذه البرامج.

 

شارك المقال عبر:

حصول الدكتوره الهام الخطيب على جائزة “لوريال -اليونسكو”من اجل المرأة في العلم
كلية نجاد زعني للهندسة تشارك في ورشة عمل حول المشاريع الاوروبية H2020

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University